المصدر: Malay Mail
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الأربعاء 3 يناير 2024
الرابط: https://t.ly/3BvBo
أكد كبير وزراء ولاية قدح محمد سنوسي محمد نور اليوم أن المعارضة تخطط للإطاحة بالحكومة الحالية، لكنه قال إنه يجب أن يطلق عليها “حركة تشو كيت” بدلاً من “تحرك دبي”، حسبما ذكرت تقارير إخبارية.
وبحسب ما ورد قال سنوسي إنه يعتقد أن اسم “تحرك دبي” كان مجرد دمية أو شرك لأن أولئك الذين يُزعم أنهم يخططون للإطاحة بالحكومة الفيدرالية قد زاروا دبي، لكنه سلط الضوء على أن الكثير من الناس يذهبون إلى الإمارات العربية المتحدة.
ونقلت بوابة ماليزيا كيني الإخبارية عنه قوله في مؤتمر صحفي “يطلق الناس على المؤامرة اسم تحرك دبي، لكنها في الحقيقة حركة تشو كيت، لأنه تمت مناقشة خطة الإطاحة بالحكومة في كوالالمبور”.
ووفقا للصحيفة، لم يكشف سنوسي عن مزيد من المعلومات حول المؤامرة، لكنه ذكر أسماء أخرى مثل “حركة بيرا” و”حركة سيمبرونج” قبل أن يقول بسرعة إنها “مجرد مزحة لإضحاك الناس” ويؤكد أنه يمكن تغيير الدعم للحكومة بموجب الدستور الاتحادي.
وقد نفى رئيس الوزراء السابق إسماعيل صبري يعقوب مؤخرًا علمه أو تورطه في أي مؤامرة للإطاحة بالحكومة الحالية، حيث نقلت ماليزيا كيني عنه قوله إنه لم يذهب إلى دبي ولكنه كان بدلاً من ذلك في مكة والمدينة المنورة لأداء العمرة مع أهله.
ونقل الموقع اليوم أيضًا عن سنوسي قوله إن الحكومة الحالية ستسقط قبل أن تكمل فترة ولايتها البالغة خمس سنوات، وأصر على ضرورة السماح لأي تغيير مسموح به بموجب الدستور الاتحادي.
وقال إنه إذا كانت الحكومة الحالية قد اعتبرت خمسة من نواب المعارضة الذين تعهدوا بدعمهم لرئيس الوزراء أنور إبراهيم أمرًا دستوريًا، فيجب أيضًا التعامل مع أي تحركات لتغيير الحكومة على أنها دستورية.
كما نقلت صحيفة بيريتا هاريان المحلية اليومية عن سنوسي قوله إن مؤامرة المعارضة للإطاحة بالحكومة الحالية تستند إلى ثغرات في أحكام الدستور الفيدرالي المناهضة للتنقل بين الأحزاب، والتي أشار إلى أنها استخدمتها الحكومة الفيدرالية للحصول على دعم خمسة نواب من المعارضة.
ونقلت بيريتا هاريان عن سنوسي قوله “لا أعتقد أنها حركة دبي، [ربما] حركة تشو كيت حيث تمت مناقشة هذه المسألة في كوالالمبور. أعتقد أن دبي “دمية” فقط لأنهم يريدون الذهاب إلى دبي”.
زُعم أن تحرك دبي تضمن خططًا لتحديد وتقديم العروض للنواب الذين قد يحولون دعمهم إلى المعارضة لتشكيل حكومة جديدة.
وتجاهل أنور، أمس، مؤامرة «تحرك دبي» المزعومة لإسقاط الحكومة باعتبارها شيئاً لا يؤثر عليه واختار التركيز على عمله بدلاً من ذلك.
وقال نائب أنور، أحمد زاهد حميدي، أمس إن المؤامرة حقيقية لكنه سخر من المحاولة ووصفها بأنها “مضيعة للوقت”، وأن على أولئك الذين يريدون تغيير الحكومة الانتظار حتى الانتخابات العامة السادسة عشرة.