المصدر: MalaysiaKini & NST
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الخميس 24 أكتوبر 2024
الرابط: https://tinyurl.com/3sxemej7
شهد نجيب عبد الرزاق اليوم أمام المحكمة بأنه كان على علم بالتبرع من المملكة العربية السعودية بسبب علاقته الوثيقة بالعاهل السعودي آنذاك الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
وقال رئيس الوزراء السابق إنه يعتقد أن مليارات الرنجت التي دخلت حسابه المصرفي كانت تبرعات سعودية.
وفي شهادته أمام المحكمة العليا في كوالالمبور، قال نجيب إن اعتقاده كان قائماً على أربع رسائل زعم أنها من سعوديين تم تسليمها في مكتبه في بوتراجايا.
خلال الاستجواب مع محاميه الرئيسي محمد شافعي عبد الله، شهد نجيب أن الرسائل وعدت بالتبرع بسبب مساهمته في نهضة العالم الإسلامي.
وقال ردا على سؤال محاميه، عندما التقيت بجلالة الملك في الرياض، قال جلالته إنه سيدعمني وسيمنحني أعلى جائزة كانت قد مُنحت من قبل فقط للرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال نجيب إنه بعد أن علم أنه سيتلقى مبلغًا كبيرًا من المال، أبلغ المدير الإداري آنذاك لبنك أيه إم بنك، تشياه تيك كوانج بأخذ الخطابات ذات الصلة وإبلاغ محافظة البنك الوطني زيتي أختار عزيز آنذاك بالأموال التي ستصل.
مضيفا “طلبت مراقبة حسابي البنكي عن كثب من قبل البنك الوطني الماليزي (بنك نيجارا) حتى لا يحدث أي شيء غير مرغوب فيه.”
وقال المدعى عليه “بصفتي عميلاً للبنك، لن أتمكن من الوصول إلى معلومات حول مصدر الأموال، كان اعتمادي على بنك نيجارا وأيه إم بنك”.
قال نجيب هذا أثناء الإدلاء بشهادته في دعوى مدنية بقيمة 1.18 مليار دولار أمريكي رفعتها شركة إس آر سي الدولية ضده والرئيس التنفيذي السابق للشركة، نيك فيصل عارف كامل، الذي لا يزال طليقًا.
وعندما سأله شافعي عما إذا كان لديه أدنى فكرة أن المبلغ الكبير من المال الذي سيذهب إلى الحساب قد يأتي من شيء غير قانوني، أجاب نجيب أنه لم يشك في أي شيء أبدًا.
في مايو 2021، رفعت شركة إس آر سي تحت الإدارة الجديدة دعوى قضائية واتهمت نجيب بإساءة استخدام ثقته وسلطته.
كما زعمت الشركة أن نجيب أساء استخدام أموال الشركة واستفاد منها.
كما تسعى إلى الحصول على إعلان من المحكمة بأن نجيب مسؤول عن خسائر الشركة بسبب إخلاله بواجباته، وتطالب رئيس الوزراء السابق بسداد 42 مليون رنجت ماليزي عن الخسائر التي تكبدتها.
وتستمر المحاكمة يوم الثلاثاء.