المصدر: Free Malaysia Today
أصبحت بينانج أحدث ولاية تعلن عن انحراف تعاليم وممارسات شركة جلوبال إخوان، على خطى برليس وسيلانجور وباهانج وصباح وملاكا.
وقال نائب كبير وزراء محمد عبد الحميد إن لجنة الفتوى بالولاية وجدت أن “جلوبال إخوان” لا تزال تمارس تعاليم الأوراد المحمدية المحظورة.
مضيفا “تمارس الشركة أيضًا شكلاً من أشكال الاقتصاد المعتمد على العبودية والقمع واستغلال أعضائها والأطفال والنساء.”
وبالتالي، قررت لجنة الفتوى أن المسلمين ممنوعون، سواء بشكل فردي أو في مجموعات، من ممارسة أو الالتزام بتعاليم وممارسات جلوبال إخوان.
وقال محمد إن حكومة الولاية أعدت مجمع دار الهداية كمركز تأهيل للمسلمين لاستعادة إيمانهم.
وقال إن برامج إعادة التأهيل هناك تؤكد على التوجيه في أسس الإسلام وتعزيز تعاليم أهل السنة والجماعة.
وأكد المجلس الديني الإسلامي في سيلانجور (ميس) أيضًا أنه تم نشر فتوى تفيد بأن تعاليم وأنشطة جلوبال إخوان تنحرف عن الإسلام.
ويجري التحقيق مع جلوبال إخوان بتهمة إساءة معاملة الأطفال والاعتداء الجنسي والاتجار بالبشر وغسيل الأموال والتعاليم الإسلامية المنحرفة.
وكانت الشركة قد قالت في وقت سابق إنها تخلت عن صورتها السابقة باعتبارها الجناح التجاري لجماعة الأرقم، وأصبحت الآن شركة متعددة الجنسيات.
تصدرت جلوبال إخوان عناوين الأخبار في الحادي عشر من سبتمبر عندما داهمت الشرطة ما لا يقل عن عشرين دار رعاية مرتبطة بها وأنقذت أكثر من 600 طفل يُعتقد أنهم تعرضوا للاستغلال. وقالت الشرطة إن بعضهم تعرضوا للاعتداء الجنسي.
وقد تم اعتقال أكثر من 400 شخص مرتبط بالمجموعة، بما في ذلك كبار المديرين، في عمليات لوقف أنشطة الشركة في جميع أنحاء البلاد.