المصدر: Malay Mail
قام نائب رئيس الوزراء داتوك سيري أحمد زاهد حميدي، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الفلبين تستغرق ثلاثة أيام، بزيارة للرئيس فرديناند ماركوس جونيور أمس.
في الاجتماع، أكد أحمد زاهد التزام ماليزيا القوي بتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، بما يتماشى مع استعدادات ماليزيا لتولي رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا في عام 2025.
وقال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “لقد استكشفنا أيضًا الفرص لتعزيز التعاون في صناعة الحلال، وخاصة توسيع جهود إصدار شهادات الحلال واستكشاف فرص نمو جديدة في تجارة الحلال، بما في ذلك قطاع السياحة الحلال”.
بالإضافة إلى ذلك، قال أحمد زاهد، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس المجلس الوطني للتعليم والتدريب التقني والمهني، إن مناقشاتهم أكدت على أهمية التعليم والتدريب التقني والمهني في دفع النمو الاقتصادي.
وأعرب عن اهتمام ماليزيا بإقامة علاقات أوثق مع هيئة التعليم الفني وتنمية المهارات في الفلبين، وخاصة في مجال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات.
وقال رئيس اللجنة الوطنية لإدارة الكوارث إنهم ناقشوا أيضًا إمكانية مبادرات التدريب المشتركة بين فريق المساعدة والإنقاذ الخاص بالكوارث الماليزي (SMART) والوكالات ذات الصلة في الفلبين لتعزيز قدرات الاستجابة المشتركة.
وقال: “لقد أكدت أيضًا التزامنا بتقديم المساعدة للفلبين أثناء حالات الكوارث”.
كما أكد أحمد زاهد على القيم والتطلعات المشتركة لكلا البلدين، مع تسليط الضوء على التزامهما المتبادل بالاستقرار والازدهار الإقليمي.
وقال: “أتمنى أن يكون هذا الاجتماع بمثابة أساس لتعزيز العلاقات مع الحكومة الفلبينية وتمهيد الطريق لمزيد من التعاون في المستقبل”.