تعقد منظمة التعاون الإسلامي، بطلب من المملكة العربية السعودية، دولة المقر ورئيسة القمة الإسلامية العادية الرابعة عشرة، الأحد المقبل، اجتماعاً استثنائياً على مستوى وزراء الخارجية بمقر المنظمة في جدة، لبحث التصعيد الإسرائيلي الخطير المتمثل في عزم رئيس الوزراء الإسرائيلي “فرض السيادة الإسرائيلية على جميع مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت و المستوطنات بالضفة الغربية في حال إعادة انتخابه”، واتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية العاجلة للتصدي لهذا الموقف العدواني الإسرائيلي.
ومن المقرر أن يسبق الاجتماع الوزاري اجتماع تحضيري لكبار المسؤولين.
وكان الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين قد حمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي تداعيات هذا الإعلان غير القانوني الذي من شأنه تقويض أي جهود دولية لإحلال سلام عادل ودائم وشامل وفقاً لرؤية حل الدولتين.
وطالب، في الوقت نفسه، جميع الدول والمنظمات الدولية رفض وإدانة هذا الإعلان الاستفزازي، وإلزام إسرائيل وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب، باعتبارها باطلة ولاغية وليس لها أي أثر قانوني بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكد العثيمين على مركزية القضية الفلسطينية وعلى مواقف المنظمة ودولها، وخاصة المملكة العربية السعودية، دولة المقر، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.