المصدر: the star online
الرابط: https://bit.ly/2DFMGv1
تجاهلت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، نمو صناعة البترول الصخرى اﻷمريكية لسنوات، ولكنها أصبحت تشعر باﻷسف تجاه خطأها، بحسب الصحيفة.
كما أنها تقوم الآن بتوقعات جريئة تجاه ثورة البترول الأمريكية، معتقدة أن العصر الذهبى لصناعة البترول الصخرى اﻷمريكى قد انتهى.
وعندما تجتمع منظمة أوبك نهاية اﻷسبوع الحالى، يعتزم الوزراء النقاش حول ما إذا كان سيتم تمديد خفض الإنتاج الحالى، بدلا من إنهائه، وفقا لما قاله أشخاص مطلعون على اﻷمر، ويعتقد هؤلاء اﻷشخاص، أن نمو إنتاج البترول الأمريكى الذى لا هوادة فيه، سيتباطأ بوتيرة سريعة العام المقبل.
وقالت وكالة أنباء “بلومبرج”، إن العراق أعلنت، يوم اﻷحد الماضى، أن (أوبك) وحلفاءها (أوبك بلس) سينظرون في إجراء تخفيضات أكبر في الإنتاج، رغم أن التعليقات تأتي بعد أن أشار التحالف على نطاق واسع إلى تردده فى اتخاذ مثل هذا الإجراء.
وأوضحت أن المنظمة ليست وحدها، إذ يعتقد تجار البترول والمسؤولون التنفيذيون في جميع أنحاء الصناعة، إمكانية نمو إنتاج الولايات المتحدة بمعدل أقل فى عام 2020 مقارنة بالعام الحالى، وبمعدل أبطأ بكثير من عام 2018.
وقال رئيس قسم تجارة السلع اﻷساسية لدى مجموعة “ميركوريا إنرجى جروب” السويسرية، ماركو ديناند، إن السعودية تقوم بعمل جيد لتحقيق التوازن فى سوق البترول، محذراً من ضرورة مراقبة (أوبك) لإنتاج الولايات المتحدة عن كثب، فيجب أن تتخذ السعودية وحلفائها الحذر الشديد من منافسة البترول الصخرى اﻷمريكى والموردين الآخرين من خارج التحالف.
ووصل إنتاج الولايات المتحدة من البترول إلى 17.5 مليون برميل يوميا فى سبتمبر الماضى، وهو أعلى مستوياته على الإطلاق، بزيادة 1.3 مليون برميل يوميا عن الشهر ذاته من العام الماضى، ومن المحتمل أن يستمر هذا التوسع فى الإنتاج حتى بداية العام المقبل على الأقل قبل التباطؤ مرة أخرى، ولكن تباطؤ النمو لا يعنى بالضرورة عدم تسجيل أى نمو.