أوردت الصحيفة الماليزية نبأ حول ألقاء السلطات السعودية القبض على باحث بعد انتقاد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لرغبته في إقامة حفل موسيقي دولي في البلاد.
وأفادت منظمة سجناء الرأي المعنية بحقوق الإنسان بأن الشيخ عمر المقبل، أستاذ القانون الإسلامي بجامعة القصيم، قد تم اعتقاله بعد انتقاد سياسة هيئة الترفيه، قائلة إنها تهدد ثقافة الحكومة.
في مقطع فيديو واحد، اتهم المقبل هيئة الترفيه الوطنية “بمسح هوية البلاد الأصلية”.
وأضافت المنظمة “هذا استمرار للاحتجاز التعسفي الذي قامت به الحكومة على مدار العامين الماضيين بهدف استهداف المثقفين والشيوخ والمفكرين الأحرار”.
في العام الماضي، أقام العديد من النجوم الغربيين البارزين من بينهم ماريا كاري، وفريق 50 سنت، وجانيت جاكسون، وشون بول حفلات موسيقية في المملكة العربية السعودية كجزء من سياسة الأمير محمد “للتحرر”، بالإضافة إلى انشاء المسارح وإقامة الحفلات الموسيقية والمسابقات الرياضية الجديدة.
وبحسب الصحيفة، حُكم في مايو الماضي بالإعدام على ثلاثة من رجال الدين السعوديين البارزين المتهمين ب “العنف”. منهم الشيخ سلمان العودة المعروف بآرائه التقدمية في الشريعة. والأكاديميين والمؤلفين عوض القرني وعلي العمري وهما مقدما برامج تليفزيونية معروفان.
تم اعتقال سلمان في سبتمبر 2017 بزعم انتقاده للنظام الملكي المطلق في البلاد. ولديه 14 مليون متابع على تويتر، وسُجن سابقا من 1994 إلى 1999 لدعمه التغيير السياسي.
ومن بين آخر مشاركاته على موقع تويتر، ترحيبه بجهود حل النزاع بين قطر و 4 دول عربية بما في ذلك المملكة العربية السعودية.