المصدر: Malay Mail
الرابط: https://www.malaymail.com/news/singapore/2024/10/05/singapore-muslim-convert-group-rejects-links-to-gisbh-al-arqam-at-heart-of-malaysia-child-sexual-abuse-scandal/152670
نفت جمعية المتحولين المسلمين في سنغافورة (MCAS) أي ارتباط بشركة جلوبال إخوان (GISBH) أو حركة الأرقم.
وقال رئيسها محمد عمران كونا إن الجمعية، المعروفة أيضًا باسم دار الأرقم سنغافورة، عثرت مؤخرًا على العديد من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تربطها بالحركة ولن تتردد في اتخاذ التدابير المناسبة، بما في ذلك الإجراءات القانونية.
وقال في بيان اليوم السبت: “نرفض بشكل قاطع أي ادعاءات من هذا القبيل وننفي بشدة أي ارتباط بجلوبال إخوان أو حركة الأرقم أو أي من أنشطتها السابقة أو الحالية.”
وأضاف: “جمعية المتحولين المسلمين في سنغافورة تتخذ وجهة نظر جادة بشأن هذه المسألة ولا تتسامح مع أي تحريفات أو ادعاءات أو تلميحات تربطها بالأرقم وجلوبال إخوان”.
وذكر أن الجمعية اتصلت بمنشئي المحتوى، ومعظمهم على تيك توك، الذين قدموا هذه الادعاءات.
وأشار محمد عمران كونا إلى أنه في حين التزم البعض بإزالة المنشورات، قام آخرون ببساطة بإزالة تعليقات الجمعية.
وأكد أن الجمعية، التي تأسست عام 1979، مكرسة لتوفير الفرص التعليمية التي تعكس المبادئ الإسلامية من خلال المحاضرات والدورات والخدمات الأساسية والمساعدة لمن هم في حاجة إليها.
كما تعمل الجمعية بشكل استباقي على تعزيز فهم الإسلام، وتوفير منظور متوازن بين جميع الأفراد، بغض النظر عن العرق أو اللغة أو الدين.
وقال محمد عمران كونا إن المنظمة سميت “دار الأرقم” في عام 1980 من قبل المفتي السابق لسنغافورة، السيد عيسى سميت، لتكريم رفيق النبي محمد، أبو عبدالله أرقم أبي الأرقم.
وأضاف: “في هذه المرحلة، يجب على الجمعية أن تؤكد موقفها بأننا نأخذ سمعتنا ونزاهتنا على محمل الجد حيث نحافظ على حوكمة الجمعية بأعلى درجة من اللياقة. نحن نتعهد بأقصى درجات التسامح والولاء الراسخ للتناغم بين الأديان والأعراق في سنغافورة متعددة الأوجه ومتنوعة، والتي تتعايش في مواطنة تكافلية.”