المصدر: The Star
الرابط: https://bit.ly/2kuYwSA https://bit.ly/2k7C5mw
دعت المملكة العربية السعودية الانفصاليين اليمنيين الجنوبيين يوم الخميس للتنازل عن السيطرة على عدن وأعربت عن دعمها للحكومة، في إشارة إلى أن الخلافات مع حليفها الوثيق الإمارات العربية المتحدة قد تعمقت.
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، رفضت المملكة أي “حقيقة جديدة” مفروضة بالقوة في الجنوب، وأضافت أن أي محاولة لزعزعة استقرار أمن اليمن ستكون تهديدا للمملكة و “سيتم التعامل معها بحزم”.
هذا وتستضيف السعودية، زعيمة التحالف العربي الذي يقاتل الحوثيين في اليمن، محادثات غير مباشرة لحل الأزمة بين الانفصاليين الذين تدعمهم الإمارات ومسؤولون في حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، الأمر الذي فتح جبهة جديدة في حرب اليمن.
الحركة الانفصالية هي جزء من التحالف الذي تدخل في اليمن في مارس 2015 لمحاولة استعادة حكومة هادي التي أطاح بها الحوثيون من السلطة في العاصمة صنعاء في أواخر عام 2014.
لكن الانفصاليين سعوا إلى الاستقلال وانقلبوا على الحكومة في أوائل أغسطس الماضي واستولوا على عدن، مقرها المؤقت. و اشتبك المقاتلون الجنوبيون مع القوات الحكومية في أماكن أخرى في الجنوب أثناء محاولتهم توسيع نطاق سيطرتهم.
نظم الانفصاليون مسيرة حاشدة في عدن، حيث تجمع الآلاف من اليمنيين لدعم الإمارات، التي تدعم الانفصاليين الذين استولوا على المدينة الجنوبية من الحكومة المدعومة من السعودية في صراع على السلطة أدى إلى توتر تحالف الرياض مع شريكها الإقليمي الرئيسي الإمارات العربية المتحدة.
وقال منظمو المسيرة إنهم أرادوا إظهار ولائهم للإمارات، القوة الثانية في التحالف، التي تدخلت علانية لدعم الانفصاليين عبر بشن غارات جوية على القوات الحكومية الأسبوع الماضي عندما حاولوا استعادة عدن، مما أجبرهم على الانسحاب.
وقال هاشم المرشدي، أحد المتظاهرين “هذا أقل ما يمكن أن نقدمه لدولة الإمارات العربية المتحدة التي قدمت كل شيء لشعب جنوب اليمن”.
طلبت حكومة هادي علنا من الإمارات وقف دعم القوى الانفصالية. ردت أبو ظبي بانتقاد الحكومة على أنها ضعيفة وغير فعالة.