المصدر: Malay Mail & Free Malaysia Today
يعاني العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز من “ارتفاع في درجة الحرارة وألم في المفاصل” ما يستدعي إجراء فحوصاً طبية، هي الثانية له خلال أقل من شهر، بحسب ما أعلن الديوان الملكي الأحد.
وأورد بيان للديوان نقلته وكالة الأنباء الرسمية (واس)، أن الملك سلمان البالغ 88 عاماً “يعاني ارتفاعاً في درجة الحرارة وألم في المفاصل”، مضيفاً “ارتأى الفريق الطبي المعالج عمل بعض الفحوصات لتشخيص الحالة الصحية وللاطمئنان على صحته”.
وسيجري الملك الفحوص في “العيادات الملكية في قصر السلام بجدة” الساحلية على البحر الأحمر في غرب المملكة.
ومن النادر أن تنشر المملكة بيانات تتعلق بالحالة الصحية للملك الذي يقود الدولة النفطية الثرية منذ 2015، لكن يبقى نجله ولي العهد الأمير محمد البالغ 38 عاما، الحاكم الفعلي للبلاد ويدير شؤونها العامة واليومية.
ونهاية أبريل، أعلن الديوان أنّ العاهل السعودي أُدخل مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة لإجراء “فحوصات روتينية”، وغادر في اليوم عينه.
وسبق أن أُدخل المستشفى في مايو 2022، حين مكث أكثر من أسبوع بقليل في المستشفى في جدة وخضع لفحوص طبية من ضمنها إجراء منظار للقولون و”قد كانت النتيجة سليمة”، على ما أفاد الديوان الملكي حينها.
كما دخل الملك سلمان المستشفى في الرياض في مارس 2022 لإجراء “فحوصات طبية” و”تغيير بطارية منظم ضربات القلب”، وفق “واس”.
كذلك، خضع في يوليو 2020 لعملية استئصال المرارة وأجريت له عام 2010 عملية لمعالجة انزلاق غضروفي في العمود الفقري. وقبل اعتلائه العرش، شغل الملك سلمان منصب حاكم الرياض لعقود وكذلك منصب وزير الدفاع.
ومنذ تسلّمه الحكم بعد وفاة أخيه الملك عبد الله بن عبد العزيز، أطلقت المملكة سلسلة اصلاحات اقتصادية طموحة لتنويع اقتصادها المعتمد على النفط، إضافة إلى منح مزيد من الحقوق للنساء، وتبنت سياسة خارجية حازمة ودخلت في النزاع اليمني على رأس تحالف عسكري، بالإضافة إلى شنّ حملة واسعة على المعارضة.
وفتح الملك باب السلطة أمام جيل شاب من آل سعود لتولي الحكم، فأقدم على تغيير مهم في الخلافة وعين نجله محمد ولياً للعهد في 2017 ثم رئيساً للوزراء في 2022.