يجتمع زعماء العرب في المملكة العربية السعودية اليوم الخميس، لحضور قمم طارئة تأمل الرياض في أن تبعث خلالها برسالة قوية لإيران، مفادها أن القوى الإقليمية ستدافع عن مصالحها ضد أي تهديد في أعقاب الهجمات على منشأت نفط خليجية هذا الشهر، حسبما ذكرت صحيفة “ذا ستار” الماليزية نقلا عن وكالة رويترز.
وقالت السعودية والإمارات العربية المتحدة اللتان ضغطتا على واشنطن لاحتواء عدوهما إيران، إنهما تريدان تجنب الحرب بعد هجمات جوية بطائرات بدون طيار على محطات ضخ النفط في المملكة وتخريب ناقلات نفط قبالة سواحل الإمارات.
من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف أمام اجتماع لنظرائه في جدة، إن الهجمات يجب أن تعالج “بقوة وثبات”، وأن هناك حاجة إلى بذل مزيد من الجهود لمكافحة أنشطة الجماعات التي نفذتها.
وأضاف أن اجتماعات الزعماء العرب السنة في مكة ستناقش “تدخل” إيران الشيعية في الشؤون العربية، مشددا “يجب التعامل معهم بكل قوة وحزم. نؤكد على ضرورة بذل مزيد من الجهود لمكافحة الأنشطة الهدامة للجماعات المتطرفة والإرهابية”.
واتهمت الرياض طهران بالأمر بغارات الطائرات المُسيرة، التي تبنتها جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، فيما تنفي طهران تورطها في أي من تلك الهجمات.