المصدر: Malaysia Now
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الأربعاء 8 مايو 2024
الرابط: https://tinyurl.com/yc6tnks6
قال عالم سعودي، يزور ماليزيا حاليا، إنه ليس لديه أي صلات بإسرائيل بعد أن تبين أن له تعاملات مع شخصيات ومنظمات مؤيدة للصهيونية في الولايات المتحدة.
وسبق أن حظي محمد عبد الكريم العيسى، الذي حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة مالايا أمس بحضور رئيس الوزراء أنور إبراهيم، بإشادة وسائل الإعلام الإسرائيلية التي رأت فيه حليفا مفيدا للخطة المدعومة أميركيا لتطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني والمملكة العربية السعودية.
ونفى العيسى اليوم تعاطفه مع إسرائيل، مضيفا أنه يدعو إلى تعزيز الصالح العام مع أتباع الديانة اليهودية، وأنهم مشار إليهم في القرآن باسم “أهل الكتاب”.
وقال العيسى، من خلال مترجم على -هامش المؤتمر الدولي لعلماء أسيا في بيتالينج جايا-، إن هناك أشخاصا في إسرائيل يتحدثون ضد العنف، مضيفا أن الأعمال الصالحة تسمو على الأديان.
ثم قال إنه يدين أي شخص، بما في ذلك المسلم، إذا أخطأ.
وليس من الواضح ما إذا كان قد تناول المخاوف الرئيسية للمسلمين بشأن مشاركته في البرامج المرتبطة بالصهيونية.
ووثق موقع “ماليزيا الأن” يوم الاثنين الماضي مشاركته في برامج مختلفة نظمها اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، مما دفع العديد من مستخدمي الإنترنت إلى التشكيك في ترحيب الحكومة الماليزية الحار به.
ويشمل ذلك مشاركته في البرامج التي نظمتها اللجنة اليهودية الأمريكية، وهي منظمة مؤيدة بشدة لإسرائيل ودعمت العمل العسكري في غزة.
كما عقد العيسى اجتماعات ودية واعتلى المسرح مع يهود صهاينة آخرين، مثل الحاخامين المقيمين في الولايات المتحدة مارك شناير وآرثر شناير والحاخام إفرايم ميرفيس المقيم في المملكة المتحدة، وجميعهم دافعوا عن الهجوم العسكري الإسرائيلي الحالي على غزة، والذي أدى إلى تفاقم الوضع وأودى بحياة ما لا يقل عن 30 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
منظمة العيسى، رابطة العالم الإسلامي التي ترعاها الحكومة السعودية، ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بأنور منذ أيامه في حركة الشباب الإسلامي في ماليزيا (أبيم).
ويُنظر إلى رابطة العالم الإسلامي على أنها أداة دعاية للرياض في العالم الإسلامي، وهي متهمة بنشر الوهابية، العقيدة المثيرة للجدل التي هيمنت على المملكة العربية السعودية منذ ما يقرب من قرن من الزمان.