المصدر:Bernama & MalaysiaKini
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الثلاثاء 7 مايو 2024
الرابط: https://shorturl.at/oOWX2 https://shorturl.at/xyAJR https://shorturl.at/epFK4
يمكن أن يكون الحوار بين الأديان أحد أفضل المنصات للمجتمع لتحقيق تفاهم متبادل أفضل بين المؤمنين من مختلف الديانات.
وقال شاه كيريت، رئيس شبكة الوحدة العالمية الماليزية، إن الحوار يساعد أولئك الذين يعيشون في بلدان متنوعة ومتعددة الثقافات مثل ماليزيا على فهم جميع الاختلافات التي يواجهونها.
وأضاف “لكي نحترم بعضنا البعض، علينا أن نتعلم ونفهم بعضنا البعض. الكثير من الصراعات التي لدينا اليوم هي بسبب الافتراضات والتحيزات وسوء الفهم، وللقضاء على هذا علينا أن نعرف بعضنا البعض. المعرفة مهمة جدا.
وقال في كلمته أمام المؤتمر الدولي للقادة الدينيين 2024 في فندق منتجع صنواي اليوم “الصراع والقضايا ستكون موجودة دائما ولكن بالمعرفة، يمكننا إدارة هذا الصراع، وباعتبارنا قادة الأديان والمعتقدات، فمن واجبنا ومسؤوليتنا تعزيز السلام والوئام بين الناس”.
ويستقطب المؤتمر، الذي يحمل شعار “الوحدة في ظل التنوع”، ما يقرب من 2000 شخصية دينية وفكرية من 57 دولة.
وفي الوقت نفسه، قال الزعيم البوذي من كمبوديا، سامديتش برياه بودهاكاريا تاتش سوكفوها، إن المؤتمر يوفر منصة قيمة للتبادل بين الأديان وتعزيز السلام والتسامح واحترام جميع الأديان.
وفي معرض إشادته بالجهود المبذولة لتنظيم المؤتمر، قال إن مشاهدة مثل هذا التجمع المتنوع المخصص لهذه القيمة الحاسمة كان ملهمًا حقًا.
وأضاف “إن هذا المؤتمر بمثابة شهادة قوية على قوة الإيمان الموحدة. وأنا واثق من أن روح التعاون التي سادت هذا الحدث ستستمر في إلهام التغييرات الإيجابية على نطاق عالمي”.
من ناحية أخرى، دعا مفتي ولاية برليس الماليزية الدكتور محمد عصري زين العابدين المشاركين من الديانات الأخرى لقراءة القرآن لفهم ما يقوله الكتاب المقدس عن الإسلام والحضارة الإسلامية.
وقال إن المسلمين عاشوا تاريخيا في سلام ووئام مع الديانات الأخرى، مستشهدا بالعصر الذهبي للإسلام خلال حكم الخلافة في بغداد والأندلس كأمثلة رئيسية، على النقيض من تصوير العالم الغربي للمسلمين.
وقال “لا تستمعوا إلى وسائل الإعلام الغربية، اقرأوا القرآن عن التاريخ الذهبي لحكومة مسلمة أو خليفة وانظروا ما فعله الإسلام للمجتمع”.
كما أدان المفتي التحيز الغربي ضد المسلمين والذي يساهم بشكل كبير في التنافر والصراع داخل العالم الإسلامي.
وشدد على ميل وسائل الإعلام الغربية إلى ربط الإرهاب بشكل غير متناسب بالإسلام والمسلمين، وشدد على ضرورة وقف حملة الكراهية هذه.
مضيفا “ما نواجهه اليوم هو هذا التصور والأجندة التي وضعوها في أذهاننا. لا يمكننا المضي قدما للعيش في سلام حتى نزيل هذا النوع من التصور السيئ والسلبي”.