المصدر: the star
قالت وزارة الخارجية البريطانية أن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب التقى مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في المملكة يوم الإثنين وبحثا مسألة إيران بالإضافة إلى العلاقات الثنائية وتغير المناخ.
وتأتي زيارة راب في الوقت الذي تعمل فيه القوى العالمية على إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران والذي عارضته السعودية لعدم تناول برنامج طهران الصاروخي ودعمها لوكلائها الإقليميين، بما في ذلك في اليمن.
ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية عن راب قوله: “المملكة المتحدة تؤكد التزامنا بمعالجة تحدياتنا الأمنية المشتركة، بما في ذلك التهديدات الإيرانية والصراع المستمر في اليمن”، مضيفًا أن الرياض كانت صديقة مقربة وشريكة طويلة الأمد.
وحثت السعودية، التي تخوض منافسة إقليمية مع إيران، القوى العالمية على تأمين اتفاق أقوى لمدة أطول في محادثات فيينا بهدف إعادة الولايات المتحدة وإيران إلى الامتثال الكامل للاتفاق.
انسحبت واشنطن من الاتفاق في 2018 وأعادت فرض العقوبات على إيران، مما دفع طهران إلى انتهاك العديد من القيود النووية المنصوص عليها في الاتفاقية بشكل تدريجي.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في تغريدة على تويتر أن الحاكم الفعلي للمملكة والوزير البريطاني ناقشا الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين وكذلك التعاون المشترك في مختلف المجالات.
تقود السعودية تحالفًا عسكريًا يقاتل جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، والتي شنت هجمات صاروخية وطائرات مسيرة على المملكة.
وقالت وزارة الخارجية أن راب، الذي التقى أيضًا بنظيره السعودي، ناقش التجارة وتغير المناخ وأثار مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان “لا سيما فيما يتعلق بإصلاح العدالة وحرية التعبير الإعلامي”.
سلط الضوء على سجل حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي عام 2018 في قنصلية المملكة في اسطنبول على يد عملاء سعوديين، وكذلك اعتقال ناشطات في مجال حقوق المرأة في المملكة.