المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/dh2TirH
قالت المديرة الدولية لوكالة ترويج الصادرات التابعة لوزارة الخارجية التشيلية «ناتاليا أركوس» إنه يمكن لماليزيا وتشيلي توطيد العلاقات الثنائية بينهما من خلال استكشاف قطاعات تجارية جديدة مثل الطاقة المتجددة، والسياحة، والتعليم مع الحفاظ على الزخم الإيجابي في مجالات التعاون القائمة.
وأوضحت أن التعاون في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتبادل التكنولوجيا، وتعزيز السياسات المستدامة في قطاع الطاقة المتجددة يمكن أن ينفع كلا البلدين بشكل كبير.
جاء ذلك في حديثها لوكالة برناما اليوم، الأربعاءن وأضافت: “يمكن للبلدين تطوير برامج متكاملة وتعزيز وجهات سياحية مشتركة. وفي مجال التعليم، يسع لنا تسهيل تبادل الطلبة وإنشاء برامج بحثية مشتركة وتقوية علاقات أكاديمية”.
ووصفت مجالات التعاون هذه بأنها لا توسع نطاق العلاقات الثنائية فحسب، بل أيضاً ستعزز التنمية المتبادلة والمستدامة بين ماليزيا وتشيلي.
وشددت «أركوس» على أن البلدين في حاجة إلى استكشاف فرص جديدة في الصناعات الناشئة مثل التكنولوجيا والإبداع لتوطيد علاقاتهما الاقتصادية.
“إن التعاون في مجال البحث والتطوير، فضلاً عن تبادل المعرفة في المجالات المتطورة، يمكن أن يعزز القوة والقدرة التنافسية لكلا البلدين من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية والتكنولوجية في المستقبل.
“هذا، بالإضافة إلى تمتين العلاقات في قطاعات مثل الصحة، والتكنولوجيا الحيوية، والاقتصاد الرقمي، مما سيفتح آفاقًا جديدة للتعاون الثنائي والنمو الاقتصادي المستدام”، على حد تعبير المسؤولة.