المصدر: Free Malaysia Today & The Star الرابط: http://bit.ly/2lNgcJJ https://bit.ly/2lUZhoh
قال رئيس حزب أومنو داتو سيري أحمد زاهد حميدي، إن التعاون بين المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة والحزب الإسلامي الماليزي لن يفيد فقط الملايو والمسلمين في البلاد، بل جميع الماليزيين.
وقد وقّع اليوم كلا من المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة و الحزب الإسلامي الماليزي اليوم ميثاقا تاريخيًا للتعاون السياسي، في لقاء بين أكبر حزبين من المسلمين الملايو بعد عقود من الصراع.
وأضاف زاهد أن ميثاق التعاون، الذي تم توقيعه بين أكبر حزبين من خلفية الملايو في البلاد، سيفيد جميع الماليزيين.
وأردف “التعاون قائم على المصلحة الوطنية، مثل ميثاق المدينة، الذي يتحدث عن كل من العلاقة بين المسلمين وبعضهم وكذلك غير المسلمين”.
وقال في خطابه قبل توقيع ميثاق أومنو- باس في مركز بوترا التجاري العالمي اليوم السبت “إنها ليست مجرد خطوة سياسية من الملايو. إن التعاون هو أفضل صيغة نحو إنشاء بلد متناغم للأجيال القادمة”.
مضيفا “يجب ألا يكون هناك خلاف بين الملايو والمسلمين، حيث أثبت التاريخ أن الصراعات تؤدي فقط إلى الدمار”.
كما شكر الأطراف المكونة الأخرى في الجبهة الوطنية (باريسان ناشيونال) خاصة حزب الرابطة الصينية الماليزية و حزب المؤتمر الهندي الماليزي، على دعمهما للتعاون بين باس وأومنو.
موضحا “هذه الأحزاب أصدقاء لنا في السراء والضراء”.
وفي الوقت نفسه، قال رئيس الحزب الإسلامي الماليزي داتو سري عبد الهادي أوانج إنه لا ينبغي أن يقلق غير الملايو وغير المسلمين لأن العدالة مضمونة وحقوقهم مكفولة في القرآن الكريم والدستور الاتحادي.
وأضاف هادي “سبب القلق اليوم هو تطاول بعض الأحزاب السياسية والقادة على موقف الإسلام، والامتيازات الخاصة للملايو وبوميبوترا والحكام”.
مردفا في خطابه “هذا قد يسبب توترا يمكن أن يدمر العلاقات الطيبة التي بنيناها.”
وقال هادي إن الحزب الإسلامي الماليزي و المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة ما زالتا تفتحان أبوابهما أمام أعراق أخرى لبناء المشهد السياسي للبلاد، مضيفا أن هذا يتماشى مع الإسلام الذي قبل مجتمعًا متعدد الثقافات بقيادة مسلمة.
وانتقد هادي أيضًا مفهوم “ماليزيا الماليزية”، قائلاً إن إلغاء دور العرق هو أقرب إلى “إلغاء وجود الشمس والقمر”.
وأضاف “الإسلام يشدد أيضا على مفهوم عدم الإكراه في الدين وكذلك على الحرية الدينية للآخرين. لذلك، فإن نظرية ماليزيا الماليزية بحجة التمييز بين الأعراق، هي فكرة خاطئة”.