المصدر: Malay Mail
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الخميس 19 أكتوبر 2023
الرابط: https://t.ly/YhRGJ
ستغتنم ماليزيا الفرصة لتعزيز العلاقات والتعاون مع دول الخليج خلال قمة الآسيان ومجلس التعاون الخليجي، التي ستعقد في الرياض غدًا.
وقال وزير الخارجية زامبري عبد القادر إن ذلك يشمل استكمال العديد من الاتفاقيات التجارية وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، وخاصة الاقتصاد والأمن الإقليمي.
وقال إن رئيس الوزراء أنور إبراهيم، الذي سيرأس وفد ماليزيا في القمة، سيلقي الكلمة الافتتاحية، نظرا لدور ماليزيا كمنسق للقمة من جانب رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وصرح زامبري في مؤتمر صحفي بالسفارة الماليزية في الرياض اليوم الخميس “بصفتها منسق آسيان لهذه القمة التاريخية، تم تكليف ماليزيا بمساعدة المملكة العربية السعودية بصفتها المضيفة”.
تعقد القمة للمرة الأولى منذ إقامة العلاقات بين آسيان ومجلس التعاون الخليجي في عام 1990. ويضم مجلس التعاون الخليجي ست دول أعضاء هي المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت وعمان وقطر والإمارات العربية المتحدة.
وقال زامبري إنه من المتوقع أن يصل رئيس الوزراء في الساعة الثامنة مساء اليوم في زيارة عمل تستغرق يومين إلى الرياض، مع جدول زمني ضيق يتضمن اجتماعات مع قادة الأعمال، واجتماعات ثنائية مع العديد من القادة بالإضافة إلى التواصل مع الجالية الماليزية.
وسيلتقي أنور أيضًا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم السبت بعد تلقيه دعوة شخصية منه.
وفيما يتعلق بآسيان، قال زامبري إن المنطقة، التي يبلغ عدد سكانها مجتمعة 650 مليون نسمة، ستسعى بطبيعة الحال إلى جذب اهتمام منطقة الخليج والعالم بسبب موقعها الجيوسياسي الاستراتيجي والديناميكي.
وأضاف “لذلك فإن هذه القمة مهمة للغاية ومن المتوقع أن تسفر عن نتائج إيجابية للغاية، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات القائمة بالفعل”.
وقال أيضًا إنه من المتوقع أن تحظى القضية في غزة باهتمام قادة دول آسيان ودول مجلس التعاون الخليجي، مع الأخذ في الاعتبار التطورات المستمرة التي لا يزال فيها الشعب الفلسطيني يتعرض للاضطهاد من قبل الكيان الصهيوني الإسرائيلي.
ولا تزال ماليزيا ثابتة في موقفها بشأن القضية الفلسطينية، وكان رئيس الوزراء نفسه صريحًا في الدفاع عن مصير الشعب الفلسطيني منذ أن بدأت إسرائيل قمعه، بما في ذلك شن هجمات في الأزمة الأخيرة على قطاع غزة.
أدى الصراع المستمر في فلسطين بين حماس، السلطة الحاكمة في غزة، والنظام الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، إلى خسارة آلاف الأرواح من الجانبين.
كما حثت منظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت اجتماعا طارئا في جدة لبحث الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إسرائيل على الوقف الفوري لإجراءاتها ضد السكان الفلسطينيين.
كما أكدت منظمة التعاون الإسلامي من جديد دعمها “لحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ضد الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف حياته ومقدساته وممتلكاته”.