المصدر: new straits times
الرابط: https://bit.ly/2O3RnDB
نشرت هيئة سعودية مقطع فيديو ترويجي صنفت فيه الحركة النسوية والمناداة بحقوق المثليين والإلحاد بأنها “أفكار متطرفة”، تزامنا مع تسويق المملكة لنفسها بالانفتاح لاستقطاب الأجانب.
ونشر المقطع المكون من صور “أنيميشن” على حساب الإدارة العامة لمكافحة التطرف التابعة لأمن رئاسة الدولة، حيث صنف الفيديو الحركة النسوية والإلحاد والمثلية بالإطار ذاته مع الفكر “التكفيري”، الذي يدعو إلى التشدد.
وظهرت تعليقات صوتية للفيديو قال أحدها “لا تنسى بأن المبالغة في حب أي شيء على حساب الوطن يعد تطرفا”.
ولفتح المجتمع لجذب الفرص الاستثمارية الأجنبية لتغيير اعتماد المملكة على النفط، قدم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عددا من الإصلاحات التي من شأنها ممارسة التعاليم الإسلامية بشكل معتدل.
وشملت الإصلاحات الإضافية توسيع المحددات الاجتماعية وأطلقت السلطات نظام منح تأشيرات السفر كما تسعى الرياض لتفكيك نظام الولاية الذي كان يفرض على النساء أخذ موافقة أقاربهن الذكور حول القرارات الرئيسية في حياتهن.
لكن السلطات صدت أيضا معارضيها، واعتقلت منتقديها ومن بينهم علماء في الدين ومثقفون وناشطون.
تم اعتقال ما يقرب من اثنتي عشرة من المدافعات عن حقوق المرأة قبل أسابيع من رفع الحظر المفروض على قيادة المرأة، العام الماضي. تكهن النشطاء والدبلوماسيون بأنه ربما كان رسالة مفادها أن الإصلاح لن يحدث إلا بمبادرة من الحكومة.