المصدر: Bernama الرابط: https://www.bernama.com/ar/news.php?id=2153173
قامت حكومة المملكة العربية السعودية بواسطة منظومة النقل والخدمات اللوجستية بجهود متواصلة لتحقيق مستهدفات قطاع الحج والعمرة الذي يستهدف الوصول إلى 30 مليون معتمر بحلول 2030.
حيث تلعب المنظومة دوراً مهماً ومحورياً في تحقيق مستهدفات هذا القطاع، من خلال رفع الطاقة الاستيعابية للمطارات، ورفع مستوى جودة الطرق، والارتقاء بالخدمات المقدمة في قطار الحرمين، حسبما أفادته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وعلى إثر هذه الجهود، تواصل وزارة النقل والخدمات اللوجستية تنفيذ أعمال مشروع الطريق الرابط بين السيل الكبير وطريق الرياض / الطائف السريع، الذي يبلغ طوله 28 كم، ويتضمن 3 حارات في كل اتجاه، وذلك ضمن جهودها الهادفة إلى تحسين جودة طرق المملكة، والارتقاء بجميع الخدمات المقدمة، وتقريب المسافات الشاسعة بين مختلف مدن ومحافظات المملكة المترامية الأطراف، وتسهيل وصول وتنقّل قاصدي الحرمين الشريفين.
ويهدف المشروع إلى زيادة الطاقة الاستيعابية في استقبال ضيوف الرحمن، واختصار معدل زمن الرحلة ما بين (جدة ومكة المكرمة) إلى منطقة الرياض والمنطقة الشرقية، وتحسين البنية التحتية للطريق، والإسهام في رفع كفاءة وفعالية أداء قطاع النقل، ورفع مستوى السلامة المرورية.
كما يهدف لتسهيل انتقال المعتمرين والحجاج من مطار الطائف الدولي الجديد، وتقليل الازدحام المروري على الطريق الحالي، واختصار الطريق على قاصدي مكة المكرمة القادمين من الرياض والمنطقة الشرقية، وتحويل الشاحنات القادمة من الوسطى والشرقية وإبعادها عن دخول الطائف، إضافةً للاستفادة من الأجزاء المنفذة بشكل كامل.
وينقسم المشروع إلى ثلاث مراحل جارٍ العمل على تنفيذها، حيث وصلت نسبة الإنجاز في المرحلة الأولى 46 بالمئة بطول 8 كم، وبلغت نسبة الإنجاز في المرحلة الثانية 40 بالمئة بطول 15 كم، فيما لا تزال المرحلة الثالثة من المشروع تحت الترسية، ويبلغ طولها 5 كم.
وقامت منظومة النقل والخدمات اللوجستية ببناء شبكة طرق مميزة تخدم قاصدي الحرمين، فيما تعمل المنظومة على تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تهدف لتعزيز جودة الحياة في المدن، من خلال توفير وسائل نقل ذات موثوقية عالية ومستوى عالٍ من السلامة والجودة.
جدير بالذكر أن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تستهدف الصعود بالمملكة للمركز السادس عالمياً في مؤشر جودة الطرق، مع تقليل نسبة تأخر تنفيذ مشاريع الطرق بحوالي 10 بالمئة، وذلك للمضي قدماً في توسعة شبكة الطرق التي تعد من خلالها المملكة الأولى عالمياً في ترابطها وفق منتدى التنافسية العالمي.