تنتشر مطاعم الوجبات السريعة وأكشاك بيع الحلي صينية الصنع في مدينة مكة المكرمة السعودية، ويستعد الباعة الأن للاستفادة موسم الحج السنوي.
قال فيصل أديس من كشكه بالقرب من المسجد الحرام -أقدس موقع في الإسلام- “العمل يسير على ما يرام”.
وأضاف اليمني البالغ من العمر 41 عاما والذي يبيع الهدايا التذكارية الدينية “العملاء أجانب ويتحدثون بجميع اللغات”. وللتغلب على التحديات اللغوية، غالبا ما تتم المبيعات بمساعدة آلة حاسبة.
يتجول المشترون المحتملون عبر الأكشاك والمحلات التجارية.
وقال بائع تجزئة إنه من المتوقع أن تتضاعف مبيعاته خمس مرات خلال موسم الحج، والذي من المتوقع أن يجتذب هذا العام 2.5 مليون حاج من جميع أنحاء العالم بين اليوم والثلاثاء القادم.
إكمال فريضة الحج هو أحد أركان الإسلام الخمسة وكل مسلم لديه المقدرة، ملزم بالقيام به مرة واحدة على الأقل في حياته.
يجذب موسم الحج الباعة إلى المدينة المقدسة، ومعظمهم يبيعون أشياء دينية. تشمل مجسمات صينية الصنع للكعبة المشرفة، بالإضافة إلى منبهات الصلاة ومياه زمزم.
مراكز التسوق تحل محل البازارات
بحسب الصحيفة، حلت المراكز التجارية المتعددة الطوابق محل الأسواق القديمة حول المسجد الحرام.
تعد مراكز التسوق المكيفة بالقرب من المسجد الحرام مكانا للعلامات التجارية المشهورة، والتي ترحب بالتوافد المستمر للحجاج، وتغلق في أوقات الصلاة.
إلى جانب الهدايا التذكارية الدينية، يمكن لزوار مكة الحصول على الذهب والساعات والملابس السعودية المطلوبة للغاية.
وإلى جانب الحج الذي يستمر خمسة أيام، يسافر المسلمون أيضا إلى مكة على مدار السنة للقيام بالعمرة.
تجلب السياحة الدينية للمملكة مليارات الدولارات سنويا، وهو مصدر إيرادات مهم حيث تسعى الدولة الغنية بالنفط إلى تنويع اقتصادها.