قال مسعفون إن اشتباكات بين قوة مدعومة من دولة الإمارات ومقاتلين موالين للحكومة، خلفت 12 قتيلا في مدينة عدن اليمنية يوم أمس الخميس، فيما ألقت الحكومة باللوم على الانفصاليين الجنوبيين.
واندلع القتال يوم الأربعاء بين القوات الموالية للحكومة وقوة الحزام الأمني، التي تدعمها الإمارات العربية المتحدة.
تدعم قوة الحزام حكومة اليمن المعترف بها دوليا “صوريا”، ولكن يهيمن عليها المقاتلون الذين يسعون إلى انفصال جنوب اليمن.
أسفرت مصادمات الخميس عن مقتل أربعة من الحزام الأمني وخمسة مقاتلين موالين، إلى جانب ثلاثة مدنيين.
وقال السكان إن الطرق خالية من حركة المرور وأن قذائف الهاون سقطت على مناطق سكنية.
من جانب آخر، اتهم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قوة الحزام الأمني بـ “تنفيذ هجمات انتقامية ضد المدنيين”.
وبحسب الصحيفة، فإنه بعد مرور أكثر من أربع سنوات على تدخل التحالف بقيادة السعودية لدعم حكومة هادي في مواجهة الانتفاضة الحوثية، يظل المتمردون المدعومون من إيران يسيطرون على أجزاء كبيرة من شمال وغرب اليمن بما في ذلك العاصمة صنعاء.