المصدر: New Straits Times & Sinar Harian
حدد المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني “الفوز بكأس آسيا” هدفاً له مع المنتخب السعودي، نافياً مجدداً أن يكون استلامه مهمة تدريب “الأخضر” سبباً لتركه منتخب بلاده لأن المفاوضات مع الاتحاد السعودي بدأت بعد الاستقالة، وذلك خلال حفل توقيعه عقد الأربعة أعوام.
وفي وجه الانتقادات الموجهة له في بلاده بعد قراره المفاجئ منتصف هذا الشهر بترك المنتخب الإيطالي الذي توج معه بكأس أوروبا صيف 2021، حصل مانشيني الإثنين في مؤتمره الصحافي بعد توقيعه العقد بحضور رئيس الاتحاد السعودي ياسر المسحل على فرصة توضيح موقفه، منتقداً في طريقه الأندية الإيطالية.
وقال ابن الـ58 عاماً “من الجيد أن الأندية السعودية لديها أقله ثلاثة لاعبين في كل فريق (من الجنسية السعودية)، في حين أن هذا الأمر غير متوفر في إيطاليا”.
وأفادت تقارير أن راتب مانشيني سيصل سنوياً حتى 30 مليون يورو، لكن نجم سمبدوريا ولاتسيو السابق رفض قبل أيام ثم الإثنين مقولة أن المال السعودي كان سبب تركه المنتخب الإيطالي، متحدثاً عن مشاكل مع رئيس الاتحاد المحلي للعبة غابرييلي غرافينا مرتبطة بتشكيله طاقمه التدريبي.
قرّر مانشيني الاستقالة في 13 أغسطس الحالي من المنصب الذي استلمه في مايو 2018، في وقت هام جداً للمنتخب الإيطالي الذي يخوض مباراتين في تصفيات كأس أوروبا 2024 ضد مقدونيا الشمالية التي تسبّبت بحرمانه خوض مونديال 2022، في 10 سبتمبر وضد أوكرانيا بعدها بيومين.
وجاءت الاستقالة بعد أيام معدودة على تعيينه كمنسق لمختلف منتخبات الشباب الإيطالية أيضاً، وهو الدور الذي كان من المفترض أن يمنحه مزيداً من السلطة في تكوين المواهب.
واكتملت المفاجأة بتوصله الى اتفاق مع الاتحاد السعودي للاشراف على “الأخضر” الذي كان من دون مدرب منذ رحيل الفرنسي هيرفيه رونار في آذار/مارس لتدريب منتخب بلاده للسيدات في مونديال 2023.
وكشف مانشيني الإثنين خلال تقديمه أن الإشراف على المنتخب السعودي لم يكن مخططاً له قبل الاستقالة من تدريب إيطاليا لأن مصير طاقمه المساعد معلّق.
وأوضح “بدأت التفاوض مع الاتحاد (السعودي) في منتصف أغسطس. بطبيعة الحال، بعض أعضاء الطاقم المساعد لم يكونوا على علم بالوضع وعليهم حل مسائلهم في إيطاليا. في الوقت الحالي نحن هنا، والآخرون سينضمون إلينا لاحقاً. لدينا المتسع من الوقت للقيام بكل شيء (لازم)”.