المصدر: the star
يستخدم متحف سعودي إعادة تمثيل مصورة وأعمال فنية معاصرة لتصوير حلقة رئيسية من حياة النبي محمد أدت إلى تأسيس المجتمع الإسلامي.
يسعى المعرض لتوضيح – وإحياء – قصة الهجرة التي يبلغ عمرها 1400 عام، عندما قام الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، بتهديده بالاغتيال، بهجرة لمدة ثمانية أيام على بعد 400 كيلومتر (250 ميلاً) من مكة إلى المدينة المنورة.
تم افتتاحه للجمهور هذا الأسبوع، وسيبقى لمدة تسعة أشهر في متحف إثراء في مدينة الظهران الشرقية قبل القيام بجولة في الداخل ثم في الخارج.
يعرف معظم المسلمين قصة الهجرة بضربات عريضة، على الرغم من أنها لم تُعرض أبدًا بهذه الطريقة الغامرة، وفقًا للباحث السعودي عبدالله حسين القاضي.
قال القاضي، الذي أمضى عقودًا في دراسة الهجرة والتي شكلت أبحاثه أساس المعرض، إنه يدمج كل شيء من القطع الأثرية التي تعود إلى قرون إلى لقطات الطائرات بدون طيار الحديثة.
وقال القاضي إن السعوديين العاديين “يعرفون أن الرسول قد هاجر من مكة إلى المدينة – هذا كل شيء”، معربًا عن أسفه لأن المواد لم يتم تغطيتها بالكامل في المدارس.
وقال القاضي إنه ينبغي أن يكون الأمر مثيرًا للاهتمام بنفس القدر لغير المسلمين الذين قد لا يعرفون القصة على الإطلاق، وأن ينقلوا رسائل – مثل الحاجة إلى التسامح مع المهاجرين – التي يمكن للجميع مراعاتها.