ديسمبر 22, 2024
الأخبار السياسية في ماليزيا

التعادل .. نتيجة انتخابات الولايات الست في ماليزيا

المصدر: The Star 

البلد: 🇲🇾 ماليزيا 

اليوم: الأحد 13 أغسطس 2023

الرابط: https://bit.ly/4456amE

كما كان متوقعا، انتهت عملية الانتخابات في ست ولايات ماليزية بالتعادل بين ائتلاف حكومة الوحدة والتحالف الوطني.

على وجه الدقة، جاءت النتيجة 3 مقابل 3. حيث احتفظ واحتفظ ائتلاف حكومة الوحدة (تحالف الأمل والجبهة الوطنية) بولايات سيلانجور ونيجيري سمبيلان وبينانج، بينما احتفظ التحالف الوطني (الحزب الإسلامي الماليزي وبرساتو) بولايات قدح وكلانتان وترينجانو.

وهنا يأتي السؤال بما أن النتيجة كانت التعادل، هل يمكن أن نقول إنه لم يربح أو يخسر أي تحالف أو حزب؟

عند التمعن في الأرقام السياسية في عملية الاقتراع، نجد ان هناك رابحون وخاسرون.

الفائز الأكبر في هذه الانتخابات كان التحالف الوطني الذي يقوده رئيس الوزراء السابق محي الدين ياسين. 

فقد كان فوز التحالف الوطني ساحقا في ولاياته الثلاثة. ففي ولاية قدح تمكن من الفوز ب 33 مقعدًا من أصل 36، وفي كلانتان خسر مقعدين فقط من أصل 45، وفي كلانتان فاز بجميع مقاعد الولاية بالبالغة 32 مقعدا. لم يكتف بذلك، بل تمكن من تحقيق نجاحات ولو صغيرة في ولايات تحالف الأمل. 

حيث فاز بـ 11 مقعدًا من أصل 40 مقعدًا في ولاية بينانج.

وحرم التحالف الوطني تحالف الأمل والجبهة الوطنية من أغلبية الثلثين في سيلانجور، بعد فوزه بـ 22 مقعدًا، مقابل 34 لائتلاف حكومة الوحدة.

كما فاز بخمسة مقاعد من أصل 36 في ولاية نيجري سيمبيلان.

ما يعني زيادة مجموع الأصوات – خاصة بين الناخبين الملايو – التي حصل عليها التحالف الوطني، بما في ذلك المقاعد التي خسرها.

إجمالا، تمكن التحالف الوطني من الفوز بـ 146 مقعدًا، مع استمرار “موجة الملايو” في اكتساب مزيد من الزخم.

الفائز الثاني في هذه الانتخابات كان حزب العمل الديمقراطي، وهو جزء من تحالف الأمل.

فاز بجميع المقاعد الـ 47 التي تنافس عليها باستثناء مقعد واحد في ولاية قدح. حقق عملية اكتساح نظيفة في نيجري سيمبيلان (11 من أصل 11 مقعدًا)، وبينانج (19/19)، وسيلانجور (15/15).

الخاسر الأكبر هو حزب أومنو الذي يقود الجبهة الوطنية، ورئيسه الدكتور أحمد زاهد حميدي.

خسر أومنو كل محاولاته في ولايتي قدح وترينجانو. وفاز بمقعد واحد فقط في كيلانتان واثنين في كل من بينانج وسيلانجور.

ومع ذلك، فقد حقق أداءً جيدًا في نيجري سيمبيلان، حيث فاز بـ 14 مقعدًا من أصل 17 مقعدًا تنافس عليها.

النتيجة الكارثية الحالية لم تكن الأولى في عهد رئيس الحزب أحمد زاهد، فقد سبقها سقوط مدوي في الانتخابات العامة الخامسة عشرة عام 2022، وهو ما يضع زاهد في مأزق. وسيكون هناك ضغط على قيادته. 

الأحزاب الصغيرة الأخرى مثل مودا، كانت أحد الخاسرين، لأن ماليزيا مقسمة حاليا بين تحالف الأمل والجبهة الوطنية من ناحية والتحالف الوطني من ناحية أخرى، ولا مكان لأطراف سياسية ثالثة.

بالنسبة لرئيس الوزراء ورئيس تحالف الأمل أنور إبراهيم، كانت نتيجة تعادل.

فاز تحالفه في الولايات التي كان يحكمها. ومع ذلك، فإن ائتلاف حكومة الوحدة بات يخسر عددًا كبيرًا من أصوات الملايو. ولم تستطع موجة أنور منع كتلة المعارضة من تحقيق تقدم كبير في بينانج وسيلانجور.

ومع تصويت المزيد من الملايو للتحالف الوطني، فإن حكومة الوحدة ستتعرض للضغط من المعارضة التي ستزعم أن الانتخابات العامة الخامسة عشر وانتخابات الولايات الست الأخيرة بمثابة استفتاء أكد وقوف الملايو معهم.

على الرغم من النتيجة، لا يزال التحالف الوطني مصممًا على الإطاحة بحكومة أنور.

من حيث النتيجة الإجمالية، حصل التحالف الوطني على 146 مقعدًا، في حين حصلت كتلة تحالف الأمل والجبهة الوطنية على 99 مقعدًا من أصل 245 مقعدًا.

بالنسبة لكتلة المعارضة، فإن النتيجة ليست 3-3 بل 146-99.

ساحة المعركة التالية هي الانتخابات الفرعية في ولاية جوهور لمقعد بولاي البرلماني ومقعد سيمبانج جيرام في مجلس الولاية.

Related posts

المحكمة العليا تقضي بعدم دستورية الطعن على قرارات الملك بشأن إعلان الطوارئ 

Sama Post

رئيس الوزراء: يجب على حكومات الولايات إعطاء الأولوية وتسريع حيازة الأراضي للمشاريع الفيدرالية

Sama Post

مهاتير: ماليزيا صديق مقرب للصين، ترحب بمزيد من الاستثمارات

Sama Post

رئيس الوزراء ينفي إعطاء أي تعليمات للمدعي العام لتبرئة زاهد حميدي 

Sama Post

نجيب ينتقد سعي محي الدين للحصول على مناصب وزارية في الوقت الحالي

Sama Post

الرئيس الاندونيسي يدرس التعاون مع شركات النفط الماليزية

Sama Post