أكد رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد مجددا، أن ماليزيا صديق مقرب للصين، وأنه يريد أن يرى المزيد من الاستثمارات الصينية في بلاده، وذلك وفى حديثه خلال جلسة حوار مع قادة الشركات الصينية نظمتها وزارة التجارة والصناعة الدولية اليوم.
وأشار دكتور مهاتير إلى أن الحكومة تتطلع للترحيب بمزيد من التعاون والاستثمارات من الصين، معربا عن أمله في أن يرى مجتمع الأعمال الصيني فرصا في ماليزيا وأن يستثمر في البلاد، كما شدد على أن ماليزيا صديقة للصين وتتطلع إلى مزيد من التعاون التجاري معها.
وتعد الصين أكبر شريك تجاري لماليزيا على مدار الأعوام العشرة الماضية، حيث قفز إجمالي التجارة بين البلدين بأكثر من 8%، ليصل إلى 313 مليار رنجت ماليزي في العام الماضي، مقارنة بالعام السابق، غير أن ماليزيا تعد أيضا أكبر شريك تجاري لبكين بين الدول الأعضاء في الآسيان.
وأوضح مهاتير، أن ماليزيا ترحب بالمستثمرين من جميع أنحاء العالم منذ حصولها على الاستقلال في عام 1957، حيث رأى المستثمرون أن البلاد مستقرة جدا من الناحية السياسية مقارنة بالدول المجاورة، قائلا “المستثمرين الأجانب جنوا الكثير من الفوائد من الاستثمار في ماليزيا”.
ووصل صاحب الـ92 عاما إلى بكين الليلة الماضية في زيارة عمل تستمر خمسة أيام، وحضر منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي بدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وشهدت جلسة الحوار، التي حضرها عدد كبير من كبار رجال الأعمال في الصين، وحضور وزير الشؤون الاقتصادية داتو سري أزمين علي، ووزير التجارة والصناعة الدولي داتو داريل ليكنج، ووزير الخارجية داتو سيف الدين عبد الله، ووزير الزراعة داتو صلاح الدين أيوب، ووزير النقل أنتوني لوك سيو فوك.