كشف مسؤول أمريكي يوم الأربعاء /31 يوليو/ أن بلاده تعتقد أن حمزة بن لادن، نجل زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن والشخصية البارزة بالتنظيم، قد توفي، وذلك دون أن يكشف المصدر تفاصيل أخرى عن موعد أو مكان الوفاة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحجم في وقت سابق عن التعليق على تقرير لمحطة (إن.بي.سي) التلفزيونية أفاد بأن الولايات المتحدة لديها معلومات مخابرات بوفاة حمزة، إلا أنه أجاب قائلاً “لا أريد التعليق على ذلك”.
وكان حمزة، الذي يُعتقد أن عمره 30 عاما، بجانب والده في أفغانستان قبل هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 على الولايات المتحدة،وأمضى وقتا معه في باكستان بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان والذي دفع كثيرين من كبار قيادات القاعدة للذهاب إلى هناك طبقا لما ذكره معهد بروكينجز.
وقُتل أسامة بن لادن على يد قوات أمريكية خاصة داهمت مجمعه السكني في باكستان عام 2011، ويعتقد أن حمزة كان قيد الإقامة الجبرية في إيران في ذلك الوقت، إذ أشارت المستندات التي عثر عليها في المجمع السكني إلى أن مساعدين كانوا يحاولون لم شمله مع والده.
الجدير بالذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية كانت قد صنفت حمزة بأنه “إرهابي عالمي”، بعدما دعا إلى القيام بأعمال إرهاب في عواصم غربية وهدد بالانتقام من الولايات المتحدة لقتل والده، فضلاً عن تهديه باستهداف أمريكيين في الخارج كما حث القبائل السعودية على الاتحاد مع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب للقتال ضد السعودية، وهو ما دفع سلطات المملكة تجريده من جنسيته في نوفمبر 2018.
………