قال أطباء ومسعفون، إن 13 مدنيً بينهم طفلان قتلوا في غارة مدفعية سعودية في شمال اليمن يوم الاثنين، وذلك ردًا على هجوم للمتمردين على قاعدة سعودية.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “mb” الفلبينية نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية، فقد أكد أحد الأطباء في بلدة سوق آل ثابت الشعبي في مديرية قطابر بمحافظة صعدة، أنه استقبل بنفسه جثث 13 قتيلاً بينهم طفلان.
ووفقًا لنفس المصدر، فإن الغارة على نفس الحي، الذي يعتبر معقلاً لجماعة الحوثيين، أسفرت كذلك عن إصابة 16 شخصًا بينهم 12 طفلاً، وذلك بالتزامن مع ما ذكرته قناة “المسيرة” الناطقة باسم الجماعة، عن تعرض البلدة لقصف مدفعي سعودي.
وأفادت القناة التلفزيونة، أن القصف أوقع 36 ضحية، في حين قال المتحدث باسم المتمردين محمد عبد السلام إنّ عدد القتلى هو 10 على الأقل.
كما نشرت قناة المسيرة على موقعها الإلكتروني صوراً لجثث ممدّدة أرضاً وصور جرحى يتلقّون العلاج، مؤكدة أنّ هؤلاء جمعياً هم ضحايا القصف المدفعي السعودي على سوق آل ثابت الشعبي.
ونقلت وكالة الأخبار عن الإعلام الموالي للحوثيين، أن القصف السعودي جاء عقب شنّ الحوثيين هجوماً بطائرات مسيّرة مفخّخة استهدف قاعدة عسكرية سعودية في مدينة خميس مشيط في جنوب المملكة.
من جهتها لم تؤكّد السعودية، التي تقود تحالفاً عسكرياً ضدّ المتمرّدين في اليمن منذ عام 2015، الهجوم الذي قال الحوثيون إنّهم شنّوه على قاعدة خميس مشيط بالطائرات المسيّرة، كما لم تؤكّد قصف سوق آل ثابث الشعبي.
………