أسهم أرامكو السعودية تبدأ التداول في 11 ديسمبر
المصدر : Borneo Bulletin الرابط : shorturl.at/gghS1
التاريخ : الأحد 8 – 12
قالت السوق المالية السعودية، إن أسهم أرامكو السعودية بدأت التداول محلياً يوم الأربعاء الماضي، بعد أن جمعت عملاق الطاقة 25.6 مليار دولار في أكبر اكتتاب عام في العالم.
وحددت أرامكو يوم الخميس طرحها العام الأولي بسعر 32 ريال (8.53 دولار أمريكي) للسهم، وهو أعلى مستوى للنطاق المستهدف، متجاوزًا 25 مليار دولار أمريكي التي جمعتها شركة علي بابا الصينية العملاقة للبيع بالتجزئة في أول ظهور لها في وول ستريت عام 2014.
وقالت البورصة في بيان يوم الجمعة “السوق المالية السعودية (تداول) تعلن أن إدراج وتداول شركة النفط العربية السعودية (أرامكو السعودية) بدأ يوم الأربعاء.”
وأضاف البيان أن أسهم أرامكو تم تداولها في حدود تذبذب زائد أو ناقص 10 %.
وأوضحت أرامكو أن بيع 1.5%من الشركة، وهي الأساس القوي لإستراتيجية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الطموحة لإصلاح الاقتصاد، الذي يعتمد على النفط، تم زيادة الاكتتاب فيه بمعدل 4.7 مرة تقريبًا.
وستبيع أرامكو ثلاثة مليارات سهم، وقالت الشركة يوم الجمعة إنها قد تمارس خيار “greenshoe”، حيث تبيع أسهم إضافية ليصبح المجموع الإجمالي 29.4 مليار دولار.
ويقدر إطلاق السوق قيمة العملاق النفطي بـ1.7 تريليون دولار ، متقدماً بفارق كبير عن الشركات الأخرى في النادي الذي يبلغ حجمه تريليون دولار ، بما في ذلك آبل وميكروسوفت.
لكن الاكتتاب الذي تم تخفيض حجمه لا يزال بعيدًا عن الإقبال الذي خطط له الأمير محمد.
وكان من المتوقع أن تجمع عملية بيع الأسهم التي تأخرت كثيرًا، والتي أُعلن عنها لأول مرة في عام 2016، ما يصل إلى 100 مليار دولار من بيع ما يصل إلى 5% من الشركة.
مع بدء التداول .. أرامكو تربح 10% بواقع 1.8 ترليون دولار
المصدر : Borneo Bulletin الرابط : shorturl.at/fhS1
التاريخ : الخميس 12 – 12
بدأت شركة النفط السعودية أرامكو التداول للمرة الأولى، حيث كسبت 10% في اللحظات الأولى من السوق في أول ظهور مثير دفعت قيمته إلى 1.88 تريليون دولار، أي أعلى من أي شركة أخرى مدرجة في البورصة في العالم.
وبدأت شركة النفط العملاقة المملوكة للدولة التداول في سوق الأسهم السعودية “تداول” بعد اكتتاب عام أولي بقيمة 25.6 مليار دولار أمريكي سجل الرقم القياسي الأكبر في التاريخ.
وباعت أرامكو، المملوكة من قبل الدولة، حصة قدرها 1.5 % ، وسعرت أسهمها قبل التداول بسعر 32 ريال سعودي، أو ما يعادل 8.53 دولارات أمريكية.
في مزاد ما قبل التداول في وقت مبكر من صباح الأربعاء، وصلت عروض أرامكو إلى حد 10 % من تذبذب أسعار الأسهم المسموح به في تداول.
وقد دفع ذلك سعر أسهم أرامكو إلى 35.2 ريال سعودي أو ما يعادل 9.39 دولار للسهم، وهو ما جعلها أكثر قيمة من ميكروسوفت وآبل.
تبيع أرامكو 0.5 % من أسهمها للمستثمرين الأفراد – ومعظمهم من السعوديين – و1% للمستثمرين من المؤسسات، ومعظمهم من الصناديق السعودية أو الخليجية.
يُسمح فقط للمواطنين السعوديين أو المقيمين في المملكة العربية السعودية أو لمواطني دول الخليج العربية بشراء أسهم أرامكو كمستثمرين أفراد.
ويخطط ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لاستخدام الأموال التي يتم جمعها من بيع شريحة من جوهرة تاج المملكة لتنويع اقتصاد البلاد وتمويل المشاريع الوطنية الكبرى، التي توفر فرص عمل لملايين الشباب السعودي الذين يدخلون سوق العمل.
وما كان يسعى إليه ولي العهد البالغ من العمر 34 عامًا في البداية هو تقييم قيمته 2 تريليون دولار أمريكي لشركة أرامكو وبيع ما يصل إلى 5 % من الشركة – في بورصة دولية وكذلك السوق السعودية – يمكن أن يجمع 100 مليار دولار أمريكي.
بدلاً من ذلك، اعتقد المشترون المحتملون خارج المملكة العربية السعودية أن تقييمه البالغ 2 تريليون دولار أمريكي كان مرتفعًا جدًا.
ومع المكاسب التي تحققت في تداول المحلي والدعم المحلي القوي، يمكن للشركة أن تصل إلى 2 تريليون دولار أمريكي في التداول في البورصة المحلية.
ومع ذلك، كان الطلب القوي على أسهم أرامكو مدعومًا في الغالب حتى الآن من قبل بعض الصناديق السعودية وبعض الصناديق الخليجية، وليس المستثمرين الدوليين.
ولتشجيع المواطنين السعوديين على شراء والاحتفاظ بأسهم أرامكو، قالت الشركة إنها ستدفع توزيعات أرباح لا تقل عن 75 مليار دولار أمريكي في عام 2020.
ويمكن للمستثمرين السعوديين الأفراد الذين يحملون أسهمهم لمدة ستة أشهر من أول يوم تداول، أن يتلقوا ما يصل إلى 100 أسهم مجانية، أو واحدة لكل 10 محتفظ بها.
كما شجعت الحكومة السعوديين من خلال تسهيل الوصول إلى الائتمان لشراء الأسهم.
وكانت النتيجة أن ما يزيد قليلاً عن خمسة ملايين فرد، جميعهم تقريباً من السعوديين من بين حوالي 20 مليون مواطن، حققوا اشتراكات بقيمة 13 مليار دولار أمريكي.
وجمع المستثمرون المؤسسيون، وكثير منهم صناديق سعودية أو خليجية، أكثر من 100 مليار دولار أمريكي خلال فترة بناء الكتب التي أغلقت الأسبوع الماضي.
تتمتع أرامكو بحقوق حصرية في إنتاج وبيع احتياطيات الطاقة في المملكة، وقد تأسست في عام 1933 مع أمريكا ستاندرد أويل، وأصبحت مملوكة بالكامل من قبل السعودية بحلول عام 1980.