أعربت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) عن استعدادها للعمل مع المجتمع الدولي لوقف اتجار المواد الكيميائية والنفايات الخطيرة غير القانونية والعابرة للحدود، وفقا لاتفاق خطة العمل الدولي.
وأبدى وزراء الخارجية الآسيان في بيان مشترك عن قلقهم البالغ بشأن التحديات والأثار السلبية تجاه صحة البشر والبيئة عقب ارتفاع هذا النوع من هذه التحركات في المنطقة.
وأوضح البيان “نحن نرفض التحركات التي تحمل النفايات إلى هذه المنطقة بطريق غير قانوني ونشدد أن جميع الدول ينبغي أن تتخذ خطوة لضمان إدارة المواد الكيميائية والخطيرة داخل نطاق اختصاصها”.
وتابع ” كما أن هذا أيضا لضمان حماية صحة البشر والبيئة وتعزيز التعاون مع الهيئات القضائية الأخرى بما في ذلك من خلال تبادل المعلومات ذات الصلة “.
تم إصدار البيان الذي يحمل عنوان “حركة النفايات الخطرة والنفايات الأخرى غير القانونية عبر الحدود في جنوب شرق آسيا” بالتزامن مع اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الآسيوي الـ 52 والمؤتمرات التي عقدت بعد الاجتماع الوزاري والاجتماعات ذات الصلة بما فيها (الاجتماع الوزاري الأمريكي).
وصدر البيان بعد تلقي الدول الأعضاء في رابطة (آسيان) الكثير من الحاويات التي تحمل نفايات، بعضها سامة، في الأشهر الأخيرة.
وبحسب الصحيفة، أصبحت عدة بلدان آسيوية “مقالب قمامة” للدول الغنية بما في ذلك ماليزيا والفلبين وكمبوديا وإندونيسيا.
في مايو، أعلنت ماليزيا أنها سترسل ما يصل إلى 3 آلاف طن من النفايات البلاستيكية إلى بلدانها الأصلية.
وفي يونيو، قالت الحكومة الفلبينية إنها ستستأجر شركة شحن خاصة لإرسال 69 حاوية من القمامة إلى كندا وتركها داخل مياهها الإقليمية إذا رفضت استلامها.
كما قالت كمبوديا إنها ستعيد 1600 طن من النفايات البلاستيكية غير القانونية الموجودة في حاويات الشحن.
وفي أواخر يوليو، أعادت إندونيسيا سبع حاويات من النفايات المستوردة بطريقة غير مشروعة إلى فرنسا وهونغ كونغ من ميناء جزيرة باتام.