نفى نائب رئيس حزب عدالة الشعب، داتو سري عزمين علي، الزعم القائل بأنه لا يدعم رئيس الحزب داتو سري أنور إبراهيم كرئيس وزراء ماليزيا المقبل.
وقال عزمين عندما سُئل عما إذا كان دعمه لرئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد للبقاء لفترة كاملة يعني أنه لا يدعم أنور، “لا تصدقوا افتراضاتكم الخاصة، لقد التقيت بأنور، وأوافق على أن لدينا خلافات، لكنني أؤمن بحكمة قيادة الحزب وأعضائه في حلها”.
ولم يقل عزمين متى التقى أنور.
جاء ذلك في حديث لوزير الشؤون الاقتصادية في مؤتمر صحفي بعد أن ترأس اجتماعا مع حكومة ولاية بينانج حول خطة ماليزيا الـ 12.
كما نفى عزمين قيادة مجموعة من زعماء المعارضة للقاء الدكتور مهاتير، وحثه على إكمال فترة ولايته. قائلا “لقد عقدت الكثير من الاجتماعات مع رئيس الوزراء ولا أعرف أي اجتماع تقصدونه”.
ذكرت صحيفة (ذا ستار) أن ممثلي المعارضة التقوا بالدكتور مهاتير يوم الثلاثاء الماضي لحثه على البقاء في منصبه فترة الخمس سنوات، لأنهم يرون أنه لا ينبغي لأحد أن يتولى رئاسة وزراء البلاد غيره.
وأشيع أن من بين الحاضرين للاجتماع نائب رئيس أومنو السابق داتو سري هشام الدين حسين، ونائب رئيس الحزب الإسلامي (باس) الدكتور سامسوري أحمد مختار، وأمين عام الحزب تقي الدين حسن.
وقيل أيضا إن زعيم رفيع المستوى داخل تحالف الأمل، وهو أيضا وزير في الحكومة، كان حاضرا للاجتماع.