قال وزير الشؤون الاقتصادية داتو سري محمد عزمين علي، إن الحرب التجارية الطويلة بين الولايات المتحدة والصين يجب أن تعتبر فرصة لماليزيا للعب دور في زيادة التجارة بين دول الآسيان.
وأضاف “يجب أن تكون ماليزيا، أكثر نشاطا من خلال النظر إلى الحرب التجارية، ليس كأزمة، بل فرصة جيدة للبلاد”.
وقال أيضا “تغادر العديد من الشركات الكبيرة كلا من الصين والولايات المتحدة إلى منطقة (الآسيان) بما في ذلك ماليزيا لأن سوق الآسيان ضخم. لدينا 630 مليون نسمة”.
وأردف “إذا جمعنا بين الصين البالغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة في المنطقة وحدها، فلدينا ما يقرب من ملياري نسمة. لذلك السوق ضخم. هذا يعني أن ماليزيا يمكن أن تكون بوابة بالنسبة لهم لاختراق سوق الآسيان لأن سوق الآسيان وحده كبير للغاية”.
جاءت تلك التصريحات عندما طلب من الوزير التعليق على الحرب التجارية المتفاقمة بين أكبر اقتصادين في العالم.
ومع ذلك، لم ينكر الوزير أن النزاعات التجارية بين واشنطن وبكين تؤثر على اقتصاد البلاد، لأن الصين والولايات المتحدة شريكان تجاريان مهمان لماليزيا.