قال زعيم الحزب الإسلامي الماليزي (باس) داتو سري عبد الهادي أوانج إن رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد يعمل في ظل “نهج ديمقراطي صحي” من خلال مقابلة المعارضة.
وأشار هادي إلى أنه لا يوجد شيء خاطئ في لقاء المعارضة برئيس الوزراء حيث سيطروا على أربع ولايات، وكون باكاتان هارابان (تحالف الأمل) الحكومة الفيدرالية.
كما أكد على موقف حزب (باس) من استمرار الدكتور مهاتير كرئيس للوزراء حتى نهاية فترة تحالف الأمل والتي تستمر لمدة خمس سنوات، وسلط الضوء على القضايا المستمرة في البلاد مثل ارتفاع تكلفة المعيشة والتضخم والأجور المتدينة وضعف الاستثمار الأجنبي.
وكرر “لهذا السبب نحن بحاجة إلى الدكتور مهاتير الذي لديه العديد من العلاقات مقارنة بالآخرين الذين يرغبون في المنصب فقط”.
ونُقل عن عبدالهادي قوله “الدكتور مهاتير لديه العديد من الاتصالات بالخارج منذ فترة طويلة، ولديه خبرة كبيرة في مواجهة الأزمة الاقتصادية منذ التسعينيات وهذا أمر جيد للغاية”.
وفي تقرير منفصل، ذكرت صحيفة (سينار هاريان) اليومية المحلية قول هادي إن رئيس حزب عدالة الشعب، داتو سري أنور إبراهيم ليس مناسبا لرئاسة الوزراء لأنه لا يستطيع إدارة حزبه.
مضيفا “المشكلة ليست مرتبطة بالشعبية، بل مرتبطة بالشخصية”.