المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/m7fFAOb
يقوم وزير الخارجية الماليزي الدكتور زمبري عبدالقادر بزيارة رسمية إلى قرغيستان وزيارة عمل إلى أوزبكستان لمدة يومين بدءاً من اليوم، الاثنين.
وقال زمبري في بيان صدر عنه أمس، الأحد، إنه سيتوجه بعد ذلك إلى باكو بأذربيجان لحضور اجتماع مكتب تنسيق حركة عدم الانحياز (CoB-NAM) على مستوى وزراء الخارجية في الفترة من 5 إلى 6 يوليو الجاري.
وأفاد البيان أنه من المقرر أن يعقد زمبري في قرغيستان اجتماعاً مع نظيره القرغيستاني جينبيك كولوبايف ويقابل رئيس الدولة صدير زابروف، ورئيس برلمانها نورلان بيك شكييف، ورئيس مجلس الوزراء أكيلبيك زابروف الذي يشغل أيضاً رئيس الوزراء القرغيستاني.
وأردف، أن زمبري سيلتقي بنظيره الأوزبكي بختيور سعيدوف خلال زيارته إلى أوزبكستان.
كما سيوقع زمبري خلال زيارته إلى الدولتين خطاب نوايا مع نظيريه القرغيستاني والأوزبكي بشأن التعاون الثنائي بين وزارة خارجية ماليزيا و قرغيستان، وبرنامج التعاون بين وزارة خارجية ماليزيا وأوزبكستان.
وأردف البيان “أن الخطاب يعكس التقدم في التعاون الثنائي الذي سيؤدي إلى شراكة أكثر شمولاً بين ماليزيا والبلدين من خلال التجارة، والاستثمار، والسياحة، والتعاون التقني”.
وأوضح زمبري في البيان “أنا واثق من أن هذه الزيارة تعطي دفعة جديدة للتعاون الثنائي الذي يعكس التزام ماليزيا بتعزيز العلاقات مع دول آسيا الوسطى والارتقاء بها إلى أعلى المستويات”.
وذكر حول اجتماع (CoB-NAM)، أنه سيمنح فرصة لوزراء خارجية الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز لمناقشة القضايا المتعلقة بالحركة، ومن المتوقع أن يتبنى الاجتماع إعلان باكو وبياناً ختامياً حول فلسطين.
وسيلقي زمبري بيان ماليزيا الذي يركز على موضوع “حركة عدم الانحياز: متحدون وصامدون في مواجهة التحديات المستجدة”.
وأردف “سأعقد أيضاً عدة اجتماعات ثنائية مع نظرائي لمناقشة الإجراءات لتحسين العلاقات الثنائية فضلاً عن تبادل وجهات النظر حول القضايا الدولية”.
تعترف ماليزيا بحركة عدم الانحياز كمنصة هامة للتشاور والتنسيق بين الدول النامية، بالإضافة إلى معالجة القضايا السياسية، والأمنية، والاقتصادية، والاجتماعية.