يوليو 3, 2024
الأخبار السياسية في ماليزيا

أنور يحذر من تصعيد الخطاب العرقي والديني قبيل “إعلان الملايو” في كوالالمبور

المصدر: Malay Mail

الرابط: https://www.malaymail.com/news/malaysia/2023/03/17/pm-anwar-warns-against-those-escalating-race-religious-rhetoric-ahead-of-malay-proclamation-rally-in-kl/60128 

أصدر رئيس الوزراء تحذيراً شديد اللهجة في مؤتمر صحفي بعد مجلس الوزراء في بوتراجايا اليوم ضد الأحزاب التي قال إنها تستخدم العرق والدين لإثارة الفتنة، وذلك قبل تجمع حاشد نظمته مجموعات تشكوا من “حصار” عرق الملايو.

وقال أنور إن حكومته لن تتسامح مع أي شكل من أشكال التحريض العنصري وستواصل دعم الدستور الفيدرالي حيث تعهد بقيادة حكومة شاملة،  لكنه لم يذكر ما إذا كان سيوقف مسيرة يوم الأحد.

وأضاف أنور “قلنا إننا شاملون لذا لن يتم التسامح مع أي تصريحات غير مسؤولة لأننا لا نستطيع الهروب من حقيقة أن ماليزيا يجب أن تظل سلمية ومنظّمة، وقد تم تطويرها من قبل الملايو بوميبوترا والصينيين والهنود، وأعراق مثل داياكس (Dayaks) و إيبانس (Ibans) و ميلاناوس (Melanaus) وكادازان دوسون (Kadazan-Dusun) وآخرون”.

وأكد قائلا “لن نتنازل عن هذا و لن يُسمح بأي جهد من قبل أي طرف يحاول إثارة أو تصعيد التوتر الديني أو العنصري في هذا البلد”.

وأضاف “وجهت جميع الأجهزة الأمنية إلى توخي الحذر لأن أولئك الذين يشعرون باليأس أو التهديد سوف يستغلون هذا الشعور، وفي نهاية المطاف يستغلون الفقراء  لإثارة الاضطرابات مقابل المال”.

وسيكون رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد أحد المتحدثين الرئيسيين في تجمع “إعلان الملايو” يوم الأحد الذي سيعقد في فندق امبيانا وسط العاصمة كوالالمبور والذي تنظمه سكرتارية حزب تاناه أير.

وقد ذكرت بوابات إخبارية أن التجمع سوف يناقش الأمور المحيطة بمحنة الملايو.

ورد أنور على الانتقادات الموجهة إلى برنامج وزارة الشباب والرياضة الذي أثار انتقادات من المسلمين المحافظين.

وأكد على ضرورة تسوية أي خلاف من خلال الحوار حيث انتقد الجماعات التي أشارت إلى أن البرنامج جزء من محاولة حكومته لنشر الديانات غير الإسلامية بين المسلمين.

وقال “يجب أن نؤكد أنه مهما كانت الهجمات أو الإهانات ضد حكومة الوحدة فإننا نبقى ثابتين على التمسك بالدستور الاتحادي”.

وتابع حديثه قائلا “الإسلام دين الدولة لكن أتباع الديانات الأخرى أحرار في ممارسة شعائرهم الدينية. وفي حالة وجود أي نزاعات يجب نزع فتيلها وديًا دون أي تحيزات خاطئة”.

وأوضح “هذا يشمل القضية الأخيرة المتمثلة في زيارة بعض الأفراد الذين ليس لهم صلة بالحكومة للمساجد، ولكن إذا كان هناك أي خرق للقواعد أو حتى إثارة حساسية أعراق معينة فيجب نزع فتيله من خلال الحوار”.

اضطرت حكومة أنور الائتلافية مرة أخرى للدفاع عن نفسها ضد الاتهامات بأنها تروج لـ “التعددية الدينية” بعد ظهور أخبار عقب مبادرات “تأثير ماليزيا” وهي وكالة تابعة لوزارة الشباب والرياضة لتعزيز التفاهم والاحترام بين الأديان المتنوعة في البلاد.

وأوضحت وزيرة الشباب والرياضة هانا يوه في البرلمان أن المبادرة التي تنظم زيارات إلى دور العبادة المختلفة لم يشارك فيها مسلمون.

Related posts

رئيس الوزراء الماليزي: السلامة مُقدمة على السياحة والاقتصاد في مواجهة الوباء

Sama Post

سفير بنجلاديش السابق: كنت أتوقع اعتقالي من قبل السلطات الماليزية

Sama Post

بعد استقالة وزيرة، وزير: صلاحيات رئيس الوزراء تشمل اختيار وزراء حكومته

Sama Post

رئيس الوزراء: يمكن للطلاب أن ينتقدوا الحكومة دون عاطفة 

Sama Post

قاضٍ جديد يترأس قضايا نجيب في غسيل الأموال

Sama Post

رئيس الوزراء: ليس العرق أو الدين هو الذي يهدد الملايو وماليزيا بل الفساد

Sama Post