المصدر: Bernama
الرابط: https://www.bernama.com/ar/news.php?id=2173847
جددت دولة قطر التأكيد على الحاجة إلى منع العنف الواقع على الأطفال والتصدي له بفاعلية، وذلك بالنظر إلى تعدد مظاهر هذا العنف وتنوع مصادره، عبر الإنترنت وخارجه، وأكدت أنها اتخذت تدابير عديدة لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه السيد عبد العزيز محمد المنصوري، سكرتير ثالث بالوفد الدائم لدولة قطر في جنيف أمس الخميس، خلال الحوار التفاعلي مع الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف ضد الأطفال، وذلك في إطار الدورة الثانية والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية عن المنصوري إنه على الرغم من الفوائد الكبيرة التي تتيحها البيئة الرقمية للأطفال في تنمية قدراتهم ومهاراتهم وتعزيز اندماجهم وتواصلهم في المجتمع، فإن الاستخدام غير الآمن للإنترنت يمكن أن تترتب عليه طائفة من المخاطر الصحية والسلوكية والاجتماعية، وأضرار آنية ومستقبلية تهدد رفاه الأطفال، وتؤثر على تمتعهم الكامل بحقوقهم.
وأشار إلى أن دولة قطر آخذة في الاعتبار أن حماية الأطفال وضمان سلامتهم على الإنترنت هي مسؤولية تضامنية، يشارك فيها الفرد والمجتمع والدولة على حد سواء، اتخذت تدابير عديدة موجهة لحماية مستخدمي الإنترنت من المخاطر، لا سيما الأطفال، منها -على سبيل المثال- إنشاء مركز مكافحة الجرائم الإلكترونية، وتعزيز التشريعات المتعلقة بهذا النوع من الجرائم، وإطلاق موقع “سيف سبيس”، الذي يهدف لضمان فهم الأطفال والمراهقين للقواعد الأساسية للحفاظ على سلامتهم وخصوصيتهم أثناء استخدامهم للإنترنت.
ونوه إلى أن الوكالة الوطنية للأمن السيبراني تعمل أيضا على تنفيذ برامج إرشادية موجهة لأولياء الأمور والمعلمين والطلاب بالمدارس؛ لإذكاء وعيهم بأساسيات السلامة الرقمية والحماية من مخاطر الإنترنت.