كانت جانيت جاكسون وفيفتي سنت وكريس براون من بين الفنانين الذين أحيو حفلا موسيقيا يوم أمس الخميس في المملكة العربية السعودية، بعد أن انسحبت منه مغنية الراب نيكي ميناج بدافع القلق بشأن حقوق الإنسان.
وتراقص حشد كبير على الموسيقى الرائعة في مهرجان جدة الدولي، الذي استضافته المدينة المطلة على البحر الأحمر غرب المملكة.
وبحسب الصحيفة، فإن مثل هذه المشاهد، التي لم يكن لأحد تصور حدوثها قبل عامين فقط، تعكس كيف تخفف المملكة المسلمة المحافظة من القيود المفروضة منذ عقود على الترفيه.
وانسحبت ميناج، المعروفة بأغانيها المليئة بالألفاظ النابية ومقاطع الفيديو الجريئه، من الحفل الموسيقي في خطوة للتضامن مع حقوق المرأة والمثليين في المملكة المحافظة.
وأكدت المغنية على تويتر أن قرارها لم يكن يهدف إلى “عدم احترام” الحكومة السعودية، وقد أثار إعلان تواجدها رد فعل عنيف من التيار المحافظ داخل المملكة، حيث تسعى السعودية إلى حملة تحرر مثيرة للجدل، حسب وصف الصحيفة.
ونقلا عن مصادر، أصر عدد قليل من وسائل الإعلام السعودية بما في ذلك صحيفة عكاظ الموالية للحكومة على أن المملكة هي التي ألغت فقرة ميناج، لأنها تتعارض مع “العادات والقيم” المحلية.
تعمل المملكة العربية السعودية على توفير الترفيه لمواطنيها لضمان راحتهم، فيما يرى البعض أنها محاولة لتخفيف الإحباط العام من الركود الاقتصادي وارتفاع معدل البطالة بين الشباب