المصدر: the Star الرابط: https://bit.ly/2mbjOW2
عمل المدعون العامون الفيدراليون في لوس أنجلوس على مدار ثلاث سنوات لاستعادة أموال بمليارات الدولارات، سُرقت من الصندوق السيادي الماليزي المعروف باسم (وان ام دي بي)، من أشخاص مرتبطين برئيس الوزراء السابق داتو سري نجيب رزاق في جميع أنحاء العالم.
لكن مسألة ما إذا كانت تلك الدعاوى القضائية المتعلقة بالمصادرة المدنية للأصول الخارجية، التي حصل فيها الأجانب على أموال ماليزية، تنتمي فعلا إلى قاعة محكمة جنوب كاليفورنيا، لم تحل بعد.
يتوجه طارق عبيد، وهو رجل أعمال يحمل الجنسية سعوديتين والسويسرية، إلى المحكمة اليوم الأربعاء لإخبار القاضي الفيدرالي الذي يتخذ من لوس أنجلوس مقرا له لا يتمتع بالصلاحية لطلب الاستيلاء على أسهمه في شركة (بالانتير تكنولوجي).
وبحسب الصحيفة، يراقب نتائج طعن عبيد أمام محكمة الاستئناف الأمريكية في باسادينا، كاليفورنيا، الممول الماليزي المعروف باسم جو لو، ورضا عزيز، ابن نجيب، اللذان يكافحان لوقف محاولات وزارة العدل عن مصادرة ممتلكاتهم في لندن.
تزعم الولايات المتحدة أنه تم غسيل أموال بنك التنمية الماليزي، من خلال شركات لديها حسابات بنكية في الولايات المتحدة وخارجها. وتم استخدام الأموال للاستثمار في عقارات في الولايات المتحدة والخارج، وفقا لوزارة العدل.
ويعود دور عبيد في فضيحة الصندوق السيادي إلى مرحلة مبكرة من المؤامرة المزعومة. حيث أنه بعد فترة وجيزة من إنشاء بنك التنمية الماليزي في عام 2009 كشركة تطوير مملوكة للحكومة، رتب رجل الأعمال جو لو اجتماعا على متن يخت قبالة ساحل موناكو بين نجيب رزاق وعبيد، وفقا لممثلو الادعاء في الولايات المتحدة، وكان اللقاء لمناقشة مشروع مشترك بين بنك التنمية وشركة عبيد (بيترو سعودي) الدولية.