سعى الرئيس أنور إبراهيم اليوم إلى التقليل من حدة المواجهة الكلامية بينه وبين نائبه، قائلا إن محمد عزمين علي يمر بوقت عصيب. وقال للصحفيين في البرلمان اليوم “ما قاله عزمين بالأمس أحترمه، إنه يمر بفترة صعبة للغاية. بالتأكيد لن أرد ما قاله في وقت تعصب”.
وأضاف أنه لم يكن منزعجا من تصريحات عزمين، لكن كان ينبغي على وزير الشؤون الاقتصادية أن يتكلم في السياق لأنه اقترح فقط أن يستقيل عزمين إذا أكدت تحقيقات الشرطة بأنه أحد الرجلين في مقاطع الفيديو الجنسي “المثلي”. مناديا وسائل الإعلام بعدم استغلال تصريحات عزمين.
كان أنور قد دعا عزمين بالأمس للاستقالة من منصبه الوزاري إذا ثبت أنه أحد الرجلين في مقاطع الفيديو المنتشرة مؤخرا.
حتى الآن، تم القبض على تسعة أشخاص للاشتباه في قيامهم بنشر المقاطع، بما في ذلك قائد الشباب السابق حازق عزيز الذي اعترف صراحة أنه كان حد الرجلين في الفيديوهات.
وأشار حازق إلى أن عزمين كان الرجل الآخر، وهو ادعاء رفضه الوزير الذي وجه أصابع الاتهام إلى مؤامرة لإنهاء حياته السياسية.