قال رئيس الوزراء الماليزي اليوم إن الشباب الماليزيين ناضجون بدرجة كافية لاختيار زعماء البلاد والتصويت لصالحهم، حيث حث المشرعين من كلا الجانبين على التصويت على تعديل دستوري لخفض سن التصويت من ٢١ إلى ١٨ عاما.
وفي دعوته للحصول على الدعم من الحزبين، قال الدكتور مهاتير محمد إن التغيير سيمنح جيل المستقبل في البلاد رأيا مباشرا في اتجاه ماليزيا عبر الاقتراع.
مؤكدا “أنا واثق من قدرة شبابنا على اتخاذ قرارات حكيمة وعقلانية فيما يتعلق باختيار القادة”.
وتابع “إن صغر سنهم لا يعيقهم على الإطلاق عن امتلاك التفكير الناضج في الجهود المبذولة للمساهمة في تنمية البلد”.
وفي الرسالة نشرت اليوم، قال الدكتور مهاتير إن الشباب هم منارات الأمل الذين يرسمون مستقبل البلاد، مشيرا إلى أنه ينبغي الاعتراف بهم كشركاء في بناء الدولة.
وأضاف مهاتير أنه يأمل أن يترجم دعم النواب إلى أصوات لصالح مشروع القانون، الذي وصفه بأنه لحظة تاريخية في البلاد.
من المتوقع أن تطرح الحكومة اليوم مشروع قانون التعديل الدستوري المقترح لخفض سن التصويت للمناقشات في ديوان رعية (البرلمان الماليزي)، وبما أن مشروع القانون يتطلب تعديل الدستور الاتحادي، فإن أغلبية ثلثي الأصوات مطلوبة للتمرير.
بنهاية اليوم صوت مجلس النواب بالإجماع على القرار، وقال مهاتير انها المرة الاولى التي يجمع فيها البرلمان على قرار.