أكدت الحكومة اليوم أنها ستواصل ملاحقة المسؤولين عن إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية “ام اتش 17” قبل خمس سنوات فوق شرق أوكرانيا.
قائلة “ربما مرت خمس سنوات، لكن تصميمنا على المساءلة والعدالة لن يتضاءل”.
وقالت وزارة النقل في بيان لها اليوم “ستواصل الحكومة ملاحقة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة وضمان العدالة للضحايا”.
وأضافت الوزارة أن ماليزيا ستواصل العمل مع أعضاء فريق التحقيق المشترك والدول الأخرى المتضررة وكذلك المجتمع الدولي، وإبلاغ الأقرباء بالتقدم المحرز في البحث عن المساءلة والعدالة.
جاء في البيان أيضا “من حق أسر وعائلات الضحايا، بلا شك، أن يروا العدالة. نأمل أن يؤدي هذا إلى قدر من الراحة والعزاء للأسر التي فقدت ذويها في هذه المأساة”.
أُسقطت الرحلة رقم “ام اتش 17″، التي غادرت مطار أمستردام متجهة إلى كوالالمبور، بالقرب من توريز في دونيتسك أوبلاست، أوكرانيا، على بعد حوالي 40 كيلومترا من الحدود الروسية في 17 يوليو 2014، مما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص البالغ عددهم 298 على متن الطائرة بمن فيهم 15 من أفراد الطاقم.
وفي هولندا في 19 يونيو من هذا العام، اتهم المحققون الدوليون بقيادة هولندا أربعة أشخاص، ثلاثة روس وأوكراني واحد.
ومع ذلك، قال رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد إن ماليزيا غير راضية عن آخر تقرير عن إسقاط الطائرة وطلب إثباتا، وليس مجرد إشاعات في التحقيق.