قال المفتش العام للشرطة عبد الحميد بدور اليوم إن قضية الفيديو الجنسي التي تستهدف وزير الشؤون الاقتصادية محمد عزمين على “ليست جيدة” لتنمية البلاد.
وفي حديثه إلى الصحفيين، قال حميد إن البلاد تعرضت لحملة واسعة بقصص حول القضية منذ شهر رمضان، لدرجة أن الأطفال كانوا يسألون عنها.
مضيفا “يمكننا التركيز على الأمور الأكثر أهمية لتنمية الأمة”.
تم اعتقال ستة أفراد، بينهم زعيم الشباب السابق حازق عزيز الذي ادعى أنه أحد الأفراد في المقاطع، فيما يتعلق بالتحقيق، ونفى عزمين، الذي اتهم بالتورط في أعمال لواط تلك المزاعم بشدة”.
وقال حامد إن التحقيق مستمر وأن الشرطة تبحث في جميع الجوانب.
وفي شأن حادثة أخرى، قال إنهم في المراحل الأخيرة من تحديث ورقة التحقيق في الاغتصاب المزعوم لعاملة إندونيسية على يد بول يونج المستشار التنفيذي لولاية بيراك. وقال إن ورقة التحقيق سترسل إلى نائب المدعي العام لاتخاذ مزيد من الإجراءات.
قُبض على يونغ بعد أن قدمت خادمة منزلية تقريرا ضده، مدعية أنها تعرضت للاعتداء الجنسي. وقد نفى هذا الادعاء. ويجري التحقيق في القضية بموجب المادة ٣٧٦ من قانون العقوبات.