المصدر: the star
الرابط: https://www.thestar.com.my/news/nation/2022/09/24/pm-must-get-cabinet-consent-to-dissolve-parliament-says-muhyiddin
يصر تان سيري محي الدين ياسين على ضرورة حصول رئيس الوزراء على الضوء الأخضر من مجلس الوزراء قبل حل البرلمان.
قال رئيس حزب برساتو إن هذا كان بناءًا على اتفاق بين داتوك سيري إسماعيل صبري يعقوب مع التحالف الوطني قبل تولي رئاسة الوزراء.
وقال محيي الدين: “لا أريد أن أطالبه بإعلان موعد (لحل البرلمان) كما كنت هناك من قبل لكنه وقع الاتفاق الذي سيناقشه مع التحالف الوطني قبل حله عندما وضعناه في المنصب.”
كما ادعى رئيس التحالف الوطني أن الدستور الاتحادي ينص على أن رئيس الوزراء يجب أن يحصل على موافقة مجلس الوزراء قبل أن ينصح جلالة الملك بحل البرلمان.
وقال: “نعم، لقد كُتِب ذلك في مذكرة الاتفاق عندما جعلناه رئيسًا للوزراء، أنه روح الاتفاق.”
وقال: “لكني أعرف أن غالبية أعضاء مجلس الوزراء، وعدد منهم من التحالف الوطني، لا يريدون إجراء الانتخابات الآن.”
وقال محي الدين للصحفيين في حفل أقيم للاحتفال بالذكرى السادسة لبرساتو: “الوقت ليس مناسبًا. يمكننا الانتظار لبضعة أشهر أخرى.”
يضم التحالف الوطني الذي يرأسه محي الدين، برساتو، الحزب الإسلامي، جيراكان، حزب صباح التقدمي (SAPP) وحزب التضامن للوطن (STAR).
في وقت سابق في خطابه خلال الحدث، قال محيي الدين إن رئيس الوزراء لم يفعل ما يكفي للارتقاء برفاهية الناس حيث يوجد المزيد من الأشخاص بين محدودي الدخل الآن.
وأضاف: “علينا أن ننقذ البلاد لأن رئيس الوزراء لم يفعل ما يكفي. أنا لا أقارنه بنفسي عندما كنت رئيسًا للوزراء ولست هنا لأعلمه، لكن بصفتي حزبًا شريكًا في الحكومة و(شخصًا) عين إسماعيل صبري رئيسًا للوزراء، عليَّ أن أقول ذلك. لكن أومنو هو أومنو وما زالوا متعطشين للسلطة حتى أنهم استولوا على رؤساء القرى.”
وقال: “إننا نواجه نوعًا مختلفًا من الحرب وعلينا أن ننقذ البلاد من السقوط من النعمة حيث حذر الخبراء من أن المشاكل التي نواجهها اليوم ستزداد سوءًا العام المقبل. في الانتخابات العامة المقبلة، يجب تغيير هذه الحكومة.”
وقال محيي الدين: “يمكن لأي شخص أن يكون رئيس الوزراء، ولا يجب أن يكون أنا بالضرورة، لكن يجب أن يعود التحالف الوطني كحكومة اليوم حتى يكون لدى الناس ما يكفي من الطعام على المائدة.”
كما انتقد إسماعيل صبري لعدم ترؤسه مجلسًا معنيًا بمشاكل الشعب وتركه لوزير فقط.
في نفس الحدث، قال نائب رئيس حزب برساتو داتوك سيري أحمد فيصل أزمو إن أعضاء الحزب يجب ألا ينسوا سبب تشكيل الحزب وألا يكونوا أنانيين لتحقيق مكاسبهم الخاصة.
وقال: “لقد قطع الحزب شوطًا بعيدًا عن أيام الاضطرار إلى رسم أعلام حزبنا. تم تشكيل الحزب لمحاربة حكم اللصوص وإساءة استخدام السلطة. لا تكونوا “ثعابين في العشب” – تقولون شيئًا أمامنا وشيء مختلف تمامًا خلف ظهورنا.”
وقال أحمد فيصل، وزير الشباب والرياضة: “عقدنا هذا الحدث في قلب بوتراجايا، فعندما نعود إلى السلطة، سنجعل محيي الدين رئيس وزرائنا مرة أخرى.”
حضر الحدث المئات من قادة وأعضاء برساتو من جميع أنحاء البلاد.
وحضر أيضًا كبار قادة الحزب بمن فيهم وزير التجارة والصناعة الدولية داتوك سيري محمد عزمين علي ووزير التعليم داتوك راضي جيدن وممثلو أحزاب التحالف الوطني.
يزعم الحزب حاليًا أن لديه 700,000 عضو مسجل على مستوى البلاد في 202 فرقة.