المصدر: the sun daily
الرابط: https://www.thesundaily.my/local/jho-low-informed-establishment-of-1mdb-two-years-before-it-was-officially-formed-witness-XY9980176
أُبلغت المحكمة العليا اليوم أن رجل الأعمال الهارب لو تايك جوه “جوه لو” أبلغ بنك أيه إم أن فريقه كان يتطلع إلى إنشاء صندوق ثروة سيادي (سلف صندوق التنمية الماليزي) لجمع الأموال لتطوير ولاية ترينجانو، قبل عامين من تشكيله رسميًا.
قالت جوانا يو جينج بينج، 51 عامًا، مديرة العلاقات السابقة في البنك، إنها في الواقع تعرفت على جوه لو وتان فيرن تاكت ونيك فيصل عارف كامل من قبل قائد فريقها آنذاك، تشان وان سيونج في عام 2007.
تأسست في البداية في عام 2009 ككيان مملوك من قبل حكومة ولاية ترينجانو، تم تغيير اسم هيئة استثمار ترينجانو (TIA) لاحقًا إلى صندوق التنمية الماليزي.
عند شرحها الأمر بشأن جوه لو، قالت جوانا إنها تعرفت على جوه لو عندما تم تعيينها من قبل تشان للتعامل مع قروض شركة ماجستيك ماستربيس في وقت ما في عام 2007.
وقالت: “كانت هذه الشركة تتطلع إلى الاستحواذ على أسهم شركتين أخريين، وهما مؤسسة لوه آند لوه وشركة بوتروجايا بيردانا. ماجستيك ماستربيس مملوكة لمجموعة وينتون للأسهم الخاصة ومؤسسة أبوظبي الكويتية الماليزية للاستثمار. كان جوه لو أحد مديري مجموعة وينتون للأسهم الخاصة.”
وأضافت: “بعد فترة وجيزة من الموافقة على قرض ماجستيك ماستربيس من قبل البنك واكتمال الاستحواذ على الكيانات المذكورة أعلاه، أبلغ جوه لو البنك أن فريقه كان يتطلع إلى إنشاء صندوق ثروة سيادية لجمع الأموال لتطوير ولاية ترينجانو.”
قالت شاهدة الإثبات رقم 41 هذا أثناء تلاوة شهادتها في محاكمة داتوك سيري نجيب تون رزاق بشأن الفساد وغسيل الأموال التي تنطوي على 2.3 مليار رنجت ماليزي تنتمي إلى صندوق التنمية الماليزي.
وقالت إنها حضرت بعد ذلك اجتماعًا في عام 2009 مع جوه لو وآخرين للتوصل إلى إصدار السندات ذات الصلة.
حضر الاجتماع كيسي تانغ وداتوك شهرول عزرال إبراهيم حلمي، والعديد من مسؤولي بنك أيه إم مثل تشان، بالإضافة إلى العديد من أعضاء قسم سوق رأس المال بالبنك.
أصبح تانغ فيما بعد المدير التنفيذي لتطوير الأعمال في صندوق التنمية الماليزي وسيصبح شهرول عزرال الرئيس التنفيذي للصندوق.
وأضافت: “في هذا الاجتماع، طرح جوه لو وتانغ العديد من الأسئلة واستفسرا عن القضايا النموذجية التي ينطوي عليها إصدار السند، والهياكل والجدول الزمني للإصدار. طُلب منا في البداية تقديم اقتراح لإصدار سندات بقيمة 10 مليارات رنجت ماليزي لمدة 30 عامًا.”
وتابعت: “زملائي من قسم الخزانة وسوق رأس المال والديون شاركوا أنه قد لا يكون هناك ما يكفي من المستثمرين لحجم 10 مليارات رنجت ماليزي وأن حيازة السندات لمدة 30 عامًا في ماليزيا كانت أيضًا غير مسبوقة. كانت هناك عدة اقتراحات نوقشت، من بينها الحصول على ضمان حكومي للسندات، لتقليل حجم إصدار السندات، وكذلك لتقصير مدة السند. بعد هذا الاجتماع، كان هناك العديد من المناقشات الأخرى.”
وأوضحت: “في النهاية وافق العميل “هيئة استثمار ترينجانو” على حجم إصدار مخفض لسندات ضمان حكومية بقيمة 5 مليارات رنجت ماليزي لمدة 30 عامًا. لست متأكدة من الذي اتخذ القرار بالحصول على ضمان حكومي لهذا السند، ولكن على حد علمي، فإن الخزانة/سوق رأس المال للديون في البنك قد تشاركت أن الضمان الحكومي قد يكون مطلوبًا لفترة السندات التي تتجاوز 20 عامًا.”
وقالت الشاهدة: “في العادة، يكون العميل هو من يتخذ القرار النهائي بشأن هيكل السندات، وبالنسبة لصندوق التنمية الماليزي، كان للعميل دور أساسي في الحصول على الضمان الحكومي للسند”، مضيفة أنه بمجرد الموافقة على إصدار السند، فتحت هيئة استثمار ترينجانو حساب في بنك أيه إم بغرض استلام عائدات السندات.
يواجه نجيب، 69 عامًا، أربع تهم تتعلق باستخدام منصبه للحصول على رشاوى تصل إلى 2.3 مليار رنجت ماليزي تنتمي إلى صندوق التنمية الماليزي و21 تهمة غسيل أموال تنطوي على نفس المبلغ.
تستمر المحاكمة أمام القاضي داتوك كولين لورانس سيكيرا.