المصدر: Free Malaysia Today
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الثلاثاء 13 ديسمبر 2022
الرابط: https://newssamacenter.org/3Fn07PS
أعرب مجلس زيت النخيل الماليزي (MPOB) عن قلقه بشأن الاتفاقية الأخيرة للاتحاد الأوروبي التي تحظر استيراد عدد من المنتجات مثل زيت النخيل ولحم البقر وفول الصويا والقهوة والكاكاو والأخشاب.
وفقًا لبيان تم نشره على موقع المفوضية الأوروبية، توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق في 6 ديسمبر لحظر استيراد المنتجات التي تم تحديدها على أنها “تساهم في إزالة الغابات”، الآتية من أراض أُزيلت منها غابات بعد ديسمبر 2020.
وقالت المفوضية الأوروبية أنه عندما تدخل القواعد الجديدة حيز التنفيذ، سيتعين على جميع الشركات ذات الصلة إجراء العناية الواجبة الصارمة إذا وضعت منتجاتها في سوق الاتحاد الأوروبي.
كما ذكرت أنه سيتعين على الشركات المستوردة، المسؤولة عن سلسلة التوريد الخاصة بها، إثبات إمكانية تتبع المنتجات عبر بيانات تحديد الموقع الجغرافي للمحاصيل والتي يمكن ربطها بصور الأقمار الصناعية.
وقال البيان إنه سيتعين على الاتحاد الأوروبي الآن اعتماد اللائحة بشكل رسمي قبل أن تدخل حيز التنفيذ، وسيكون أمام التجار 18 شهرًا لتنفيذ القواعد.
قال المدير العام للمجلس الماليزي أحمد بارفيز غلام قادر إن لائحة الاتحاد الأوروبي تستهدف فقط زراعة السلع من الاقتصادات النامية باعتبارها التحدي الرئيسي في حماية البيئة العالمية.
“من المتوقع أن يكون التأثير على صناعة زيت النخيل من بيان العناية الواجبة الذي سيضيف إلى العبء الإداري وتكلفة أعلى للإنتاج مقابل زيت بذور اللفت وزيت عباد الشمس المنتجين محليًا.
مضيفا “هناك تمييز هنا لأن المحاصيل الأخرى مثل بذور اللفت وعباد الشمس غير مستهدفة. بالإضافة إلى ذلك، قد يكافح أصحاب الحيازات الصغيرة للامتثال والاستبعاد من سوق الاتحاد الأوروبي”.
قال أحمد بارفيز إن ماليزيا ملتزمة بشدة بإنتاج زيت النخيل وفقًا لمبادئ ومعايير مستدامة بموجب برنامج شهادة زيت النخيل المستدام الماليزي، والذي تم تنفيذه بشكل إلزامي اعتبارًا من 1 يناير 2020.
وأشار أيضًا إلى أن ماليزيا قامت مؤخرًا بمراجعة معايير البرنامج لتتماشى مع المعايير الدولية، وتزيد من المصداقية وتوسع نطاقات أوسع للاعتراف بها من السوق العالمية.
وقال إن التحسينات في الأمور المتعلقة بالقضايا الاجتماعية والعمالية والممارسات الجيدة وقيم الحفظ العالية، وتقييم الأثر الاجتماعي والتقدير الكمي لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، تم النظر فيها أيضًا في مراجعة معايير البرنامج.
يخضع تطور صناعة نخيل الزيت الماليزي أيضًا لأكثر من 60 لائحة وقوانين، مما يجعلها الصناعة الأكثر تنظيمًا في ماليزيا.
بالإضافة إلى ذلك، قال ، ماليزيا ملتزمة بالحفاظ على الغابات والتنوع البيولوجي للغابات الاستوائية المطيرة وما زالت تحتفظ بما لا يقل عن 50٪ من مساحة أراضيها تحت حماية الغابات كما تعهدت في قمة الأرض ريو عام 1992.
وقال أحمد بارفيز أيضًا إن مشاركة صناعة زيت النخيل الماليزي في إزالة الغابات منخفضة جدًا بسبب تنفيذ اللوائح والقوانين في ماليزيا.
“هذا يحتاج إلى أن يعترف الاتحاد الأوروبي. بناءً على التفسير، يعتبر زيت النخيل ومنتجاته المنتجة من مزارع النخيل الموجودة قبل 1 يناير 2021 خالية من إزالة الغابات.
لا تسمح ماليزيا بإزالة الغابات لزراعة نخيل الزيت. وقال إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يعترف بالمنتجات على أساس بلد المنشأ وليس على الصعيد العالمي كما هو الحال بالنسبة للوقود الحيوي للنخيل.