المصدر: Free Malaysia Today
انتقدت وزارة التربية والتعليم العديد من برامج المدارس خلال أسبوع التضامن مع فلسطين التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تقارير عن حمل الطلاب والمعلمين أسلحة بلاستيكية خلال الأحداث.
وأكدت الوزارة أنها لن تتهاون مع أي أنشطة مع عناصر “متطرفة”، مضيفة أن استخدام الأسلحة والأيقونات والرموز بطريقة استفزازية وتصادمية “ممنوع منعا باتا”.
وقالت في بيان إن “هذا البرنامج الخاص بأسبوع التضامن الفلسطيني لا يلتزم بالمبادئ التوجيهية التي حددتها الوزارة”.
وقالت الوزارة إنها بدلا من ذلك تشجع أنشطة مثل عروض الفيديو والشعر ولوحات الملصقات ومجموعات التبرعات للشعب الفلسطيني.
وأضافت “يجب على جميع المؤسسات الخاضعة لسلطة الوزارة الالتزام بالمبادئ التوجيهية المقررة”.
وفي وقت سابق اليوم، دعا رئيس الوزراء أنور إبراهيم إلى تحسين الرقابة على برامج التضامن مع فلسطين في المدارس بعد ورود تقارير عن حمل الطلاب والمعلمين أسلحة بلاستيكية في عدة مناسبات.
وقال إن الأمر نوقش في اجتماع لمجلس الوزراء، وأنه بينما تم تشجيع المدارس على إظهار التضامن مع الفلسطينيين، فإن مثل هذه البرامج ليست إلزامية.
أظهر مقطع فيديو مدته 55 ثانية، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس، حدثًا أقيم في إحدى المدارس، شارك فيه على ما يبدو رجل يرتدي سترة مضادة للرصاص، وقناعًا بالكوفية، ويوجه بندقية لعبة نحو الطلاب بينما يقود مجموعة من المعلمين إلى داخل المدرسة.
يوم أمس، واصلت الوزارة توجيهاتها لجميع المدارس والكليات لتنظيم “أسبوع التضامن الفلسطيني” على الرغم من الانتقادات من جهات عديدة، قائلة إنه يتماشى مع منهج التربية المدنية للحكومة.
ومن المقرر أن يستمر أسبوع التضامن الفلسطيني في الفترة من 29 أكتوبر إلى 3 نوفمبر، وسيشمل جميع المؤسسات التعليمية الخاضعة للوزارة، بما في ذلك المدارس والكليات المهنية والثانوية، بالإضافة إلى كليات تدريب المعلمين في جميع أنحاء البلاد.