قال الدكتور مهاتير محمد اليوم، إن حزب أومنو والحزب الإسلامي (باس) يُخططان لعزل (المالاويين) عن المجتمعات الأخرى، حيث يعمل الطرفان ذوي التوجه المالايو على إضفاء الطابع الرسمي على علاقاتهما حاليًا.
وأوضح رئيس الوزراء إن الخطوة “سيئة للغاية بالنسبة لدولة متعددة الأعراق”، مضيفًا أنها ستقوض عملية المساواة العرقية، هذا في الوقت يتفاوض فيه أومنو وباس على شروط تعاونهما في إطار لجنة مشتركة، قائلين إن هذا التحرك يهدف إلى تعزيز الوحدة الماليزية.
وأشار مهاتير إلى أن تحالف الأمل الحاكم للبلاد قلق بشأن وحدة الملايو، بقوله “نحن أيضًا نعتني بمصالح الملاويين، إلا أننا لا نصرخ”.
وقال للصحافيين بعد حضور افتتاح الجلسة الثانية للبرلمان الرابع عشر اليوم “نريد التأكد من أن الحقوق ليست متساوية فحسب بل عادلة أيضًا”، خاتمًا حواره “سنهتم بمصلحة الملاويين، وقد ذكرنا أننا نريد توزيعاً عادلاً لثروة هذا البلد”.