شكك نجيب رزاق اليوم في خطوة تحالف الأمل الحاكم (باكاتان هارابان) للضغط من أجل حل حزب أومنو على أساس تلقيه 212 مليون رنجت ماليزي منه، والتي زعم التحالف الحاكم أنها من أموال بنك التنمية السيادي (وان ام دي بي).
وأشار رئيس الوزراء السابق إلى أنه قبل شهرين فقط، أكد أحد مسؤولي البنك الذي أدلى بشهادته في المحاكمة المتعلقة بشركة (اس ار سي)، وهي شركة تابعة لبنك التنمية، أن نجيب تلقى أموالا من شخصيات ملكية سعودية ومن الحكومة السعودية.
وقال نجيب إن هذا يشمل ما لا يقل عن 304 ملايين رنجت ماليزي من وزارة المالية السعودية، والتي تم تحويلها مباشرة إلى حسابه الشخصي.
وقال نجيب، وهو أيضا رئيس حزب أومنو السابق، إن بنك نيجارا (الوطني) كان على علم بتلك التحويلات.
وأضاف نجيب أنه قام برفع المستندات ذات الصلة التي تؤكد التحويلات التي قامت بها وزارة المالية السعودية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان نجيب يرد على وزير الشباب سيد صادق سيد عبد الرحمن، الذي قال إن شباب تحالف الأمل سوف يدفعون لاتخاذ إجراءات ضد حزب أومنو لتلقيه الأموال من الصندوق السيادي.
أعلنت هيئة مكافحة الفساد الماليزية، في وقت سابق، أنها قدمت طلبات مصادرة مدنية ضد 41 شخصا وكيانا لاسترداد الأموال التي يُزعم أنها تم تحويلها من حساب رئيس الوزراء السابق.