طلبت الدكتورة وان عزيزة وان إسماعيل من الماليزيين المقيمين في المملكة العربية السعودية، مساعدة بلادهم في استعادة الدولة الأصلية بعد أن تغيرت الحكومة.
وقالت نائبة رئيس الوزراء، إنه يمكنهم المساعدة في متابعة الإنجازات وتقديم اقتراحات بناءة حتى يمكن تقديم خدمات أكثر فعالية، مضيفة “نحن بحاجة إلى تصحيح الوضع خلال فترة قصيرة لمواصلة النمو الاقتصادي في البلاد، الأمر الذي يعود بالنفع على جميع الناس”.
جاء ذلك في كلمتها أمام إفطار مع الجالية الماليزية بالمملكة العربية السعودية، أمس الخميس.
ولفتت وان عزيزة أنه يمكن لكل الناس أن يكونوا “سفراء” لبلادهم عن طريق نشر المعلومات الصحيحة عن بلادهم في السعودية.
حضر الاجتماع أيضا أهلي بالنائب عن دائرة (بورت ديكسون) أنور إبراهيم، ووزير الخارجية سيف الدين عبد الله.
الجدير بالذكر أن الدكتورة عزيزة ترأس الوفد الماليزي إلى الدورة الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي.