المصدر: free malaysia today
الرابط: https://www.freemalaysiatoday.com/category/nation/2021/05/20/2mil-sinovac-vaccines-offer-genuine-says-donor-after-kjs-scam-claim/
قال موظف في شركة خاصة مقرها هونغ كونغ عرضت مليوني جرعة من لقاح سينوفاك لحكومة ولاية بينانج إنه كان عرضًا حقيقيًا.
قال يونغ تشي كونغ، 58 عامًا، إنه ليس من العدل أن يصف وزير اتحادي العرض الذي قدمه هو وشركة زينتاي انتربريس ديفيلوبمينت ليمتد وهي شركة استثمارية، بأنه “احتيال”.
وبحسب يونغ، قال له صاحب عمله في هونغ كونغ أن يكتب إلى حكومة بينانج لتقديم اللقاحات بعد أن رفضت وزارة الصحة رسالتهم إلى حكومة ولاية صباح في يناير الماضي.
وقال في اتصال من صحيفة “فري ماليزيا توداي”: “لهذا السبب كان علي الذهاب إلى ولاية معارضة”.
وصف الوزير المنسق لبرنامج التحصين الوطني ضد كوفيد-19 خيري جمال الدين أمس عرض مليوني جرعة من لقاح سينوفاك لحكومة بينانج بأنه “احتيال” و”زائف”.
وكان يشير إلى ادعاء سابق أدلى به رئيس وزراء بينانج تشاو كون يو في اليوم السابق.
في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، كشف تشاو ووزير المالية السابق ليم جوان إنج عن رسالة تفيد بالعرض المجاني لمليوني جرعة من لقاح سينوفاك الذي تم تقديمه إلى الولاية.
وخلال المؤتمر الصحفي الافتراضي لخيري أمس، عرض الخطاب الذي قدمه تشاو في فبراير الماضي.
ووفقًا لخيري، لم يستطع العثور على أي دليل على أن المتبرع المزعوم “يونغ تشي كونغ” والشركة التي يقع مقرها في هونغ كونغ والتي ورد ذكرها في الرسالة، “زينتاي انتربريس ديفيلوبمينت ليمتد”، كانت حقيقية.
وردًا على ادعاء خيري، قال يونغ إنه لم يذكر أبدًا أنه مالك الشركة. كما ادعى أن رأس المال المدفوع للشركة يبلغ 300 مليون دولار هونغ كونغي.
وقال: “الوزير أيضًا أخطأ في اسم الشركة. “زينتاي ديفيلوبمينت انتربريس ليمتد” (الاسم الذي ذكره خيري) و”زينتاي انتربريس ديفيلوبمينت ليمتد” (الاسم الفعلي المزعوم) ليسا متماثلين وبعيدين”.
وأضاف يونغ أنه نتيجة نقل الوزير لاسمه، فقد تلقى الآن اهتمامًا غير مرغوب فيه من الجمهور.
وقال: “لقد تم تسييس هذا الأمر وهو غير عادل بالنسبة لي. جاء اسمي وكان مرتبطًا بكوني محتالًا”، مضيفًا أنه يفكر في اتخاذ إجراء قانوني.
وأضاف: “أشعر أنني لُعِب بي، أين أضع وجهي؟ لم أكن أنوي أن أكون في الأخبار أو أي شيء من هذا القبيل. لكنني لست قلقًا (من أن أكون مخطئًا) لأن عرض رئيسي للتبرع باللقاحات حقيقي. إنها ليست عملية احتيال”.
وأضاف أن الشرطة اتصلت به أيضًا بشأن الأمر وأن لديه موعدًا معهم غدًا.
أما الآن، سينتظر يونغ، الذي ادعى أنه عمل لصالح زينتاي لمدة 10 سنوات، رد فعل الحكومة قبل اتخاذ أي إجراء آخر.
وهو يفكر أيضًا في عقد مؤتمر صحفي لتبرئة اسمه، لكن محاميه طلب منه تأجيل هذه الخطة.
وقال: “ما زلت أفكر في ما إذا كان ينبغي أن أعقد المؤتمر الصحفي لأنني لا أستطيع تحمل ذلك التشهير ولكن دعونا نرى”.