المصدر: Bernama
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الثلاثاء 15 مارس
الرابط: https://newssamacenter.org/3t9WpnW
قال وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله إن ماليزيا ومصر اتفقتا على إعادة تفعيل آلياتهما الثنائية من خلال عقد الاجتماع الثاني للجنة المشتركة قبل نوفمبر من هذا العام.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري، عقب اجتماع ثنائي جمعهما اليوم، إن اجتماع مجلس التنسيق المشترك تستضيفه ماليزيا وسيعقد على مستوى وزيري خارجية البلدين. الاجتماع الأول عقد في القاهرة في عام 2008.
وأضاف الوزير “ينبغي عقد الاجتماع الثاني قبل نوفمبر حيث ستكون مصر مشغولة في استضافة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP27) الخاص باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في شرم الشيخ في نوفمبر 2022.”
في السياق نفسه، أفاد سامح شكري الذي يقوم بزيارة غير مسبوقة لماليزيا منذ الاثنين وتستمر ثلاثة أيام، أن الاجتماع الثاني للجنة مهم لتعزيز مجالات التعاون بين البلدين إلى جانب تطوير خارطة طريق مشتركة في مختلف مجالات التعاون.
وأكد وزير الخارجية المصري أهمية زيارته لماليزيا لما أنها تمثل نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين البلدين على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي.
كما هنأ ماليزيا على الإنجاز البارز في تنفيذ برنامج التطعيم الوطني ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وتحركها لإعادة فتح الحدود الدولية في 1 أبريل وانتخابها لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة 2022-2024.
من ناحية أخرى، قال سيف الدين إنه تطرق هو ونظيره المصري إلى الصراع الأوكراني الروسي في اجتماعهما الثنائي حيث اتفق الجانبان على ضرورة بذل جهود متواصلة لإيجاد حل سياسي لهذه القضية من خلال الحوارات والمفاوضات السلمية.
“وفي الوقت نفسه، اتفقنا على أنه ينبغي بذل جهود لخفض التصعيد والتركيز على المساعدة الإنسانية”، بحسب الوزير.
وأضاف “نتفق مع الرأي القائل إن العقوبات أحادية الجانب يمكن أن تزيد التوتر وتكون لها تداعيات إقليمية وعالمية بعيدة المدى”.
تعتبر مصر كبرى شريكة تجارية لماليزيا في شمال إفريقيا في عام 2021، إذ بلغت قيمة إجمالي التجارة بين ماليزيا ومصر 3.8 مليار رنجت ماليزي (904.1 مليون دولار أمريكي)، بزيادة ملحوظة قدرها 84.5 في المائة، مقارنة بالقيمة المسجلة في عام 2020.